هجمات إلكترونية لتعطيل توزيع لقاح كورونا

الاحد 06 ديسمبر 2020 | 09:02 مساءً
كتب : دينا سليمان

زاد القلق لدى المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل ارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية ومحاولات القراصنة تعطيل عملية توزيع لقاح كورونا "كوفيد-19".

وذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن تلك المخاوف تضاعفت مع استعداد الولايات المتحدة لطرح لقاحها الأول في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث باتت مجموعة من شركات شحن اللقاحات هدفا رئيسا لهجمات إلكترونية محتملة.

وأكد مارك روجرز المسؤول عن حماية برمجيات الأمن السبراني، رصد ارتفاع طفيف في الهجمات الإلكترونية ضد جميع جوانب سلسلة توريد لقاحات كورونا، ابتداءً من البحث وحتى التصنيع والتوزيع.

وأشار المسؤول المعني بتعزيز صد الهجمات الإلكترونية ضد المجموعات الصحية، إلى زيادة استهداف المؤسسات الطبية في ظل الأخبار الإيجابية عن تطوير لقاح كورونا.

وأوضح أنه يشكك في جميع الأطراف من القراصنة السريين والدول الأخرى، التي تدرك أن اللقاحات تمثل فرصة ذهبية، وهو ما يدفعها للتحرك في هذا النحو.

وكانت تقارير أمريكية ذكرت أن "كوريا الشمالية" كانت واحدة من بيد الدول التي سخرت قراصنة لاستهداف 6 مجموعات طبية على الأقل في أمريكا وبريطانيا، يشاركون في تطوير لقاح كورونا.

وأضافت أن هناك محاولات اختراق للمؤسسات الطبية من قبل جهات فاعلة تابعة لعدد من الدول وليس فقط كوريا الشمالية.

كما حذر تقرير الأسبوع الماضي من استهداف المجموعات المرتبطة بعملية تخزين جرعات لقاح كورونا، قبل توزيعه، حيث تم بالفعل تأكيد استهداف مؤسسة تخزين رئيسية واحدة على الأقل.

ورجح تقرير شركة "آي بي إم" التكنولوجية أن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤسسات حكومية ومستقلة، قد جرت برعاية بعض الدول ولم يخطط لها قراصنة بشكل منفرد.

وسبق أن حذرت السلطات الأمريكية من محاولات سرقة أسرار لقاحات كورونا، كما جرت محاولات مشابهة في بريطانيا وكندا.

وحصل لقاح "فايزر" الأمريكي على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تمهيدا لبدء عملية التوزيع والتطعيم، كما حصلت بريطانيا على ملايين الجرعات من اللقاح الذي تجاوزت فعاليته 95% ومن المقرر أن تبدأ عملية التطعيم خلال أيام.

اقرأ ايضا...

طرح لقاح كورونا الخاص بشركة فايزر في غضون أيام

اقرأ أيضا