ليلة دامية.. "زواج الأطفال" وراء انتحار عروسين في شهر العسل بالجيزة

الاحد 06 ديسمبر 2020 | 01:05 مساءً
كتب : علي عرفات

كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل جديدة فى واقعة انتحار عروسين، بإلقاء نفسهما من شرفة الشقة بالطابق الرابع بمنطقة الطوابق في الهرم.

ووفقًا لجهات التحقيق، تبين أن العروسين متزوجان "عرفيا" بعلم الأهل، نظرا لأنهما لم يصلا إلى السن القانوني للزواج، إذ يبلغ سن العريس 17 عاما، بينما العروس لم تتجاوز 16 عاما، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت خلال فترة شهر العسل.

البداية كانت عندما نشبت مشاجرة بين الزوجة ووالدة زوجها، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما دفع العروس إلى الدخول إلى المطبخ، واستلت سكينا للدفاع عن نفسها، لكنها مع الشد والجذب أصابت حماتها بجروح فى الرأس.

وعندما رأت العروس الدماء تسيل من رأس حماتها، قررت القفز من شرفة الشقة بالطابق الرابع، لتسقطت على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء، وبمجرد أن شاهد الزوج جثتها في الشارع لحقها بالقفز من نفس الشرفة، مرددا: "مش هعيش من بعدك، هموت معاكي"، ليسقط هو الآخر جثة هامدة بجوار زوجته.

وأضافت التحريات والتحقيقات، أن العروسان متزوجان منذ أقل من شهر، وأنه عقب تلقى الإخطار، انتقل فريق من المحققين إلى مسرح الجريمة، والمعمل الجنائي والنيابة العامة.

وفرضت القوات كردونا أمنيا فى محيط الحادث، وبدأت القوات فى مناظرة الجثث، وتبين وجود تشهم فى الرأس وكسر فى الجمجمة وكدمات وسحجات فى مختلف أنحاء الجسد للعروسين، وقررت النيابة عرض الجثث على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وبدأت القوات فى تفريغ الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة، لفحصها وبيان عما إذا كانت التقطت صور لحظة انتحار العروسين من شرفة الشقة بالطابق الرابع من عدمه، بينما ناقش فريق من المباحث أسر الزوجين، والاستعلام عن الحالة الصحية لوالدة العريس المنتحر، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وفي السياق، أقدمت ربة منزل على إلقاء نفسها من نافذة شقتها بمنطقة فيصل بالجيزة، بسبب خلافات أسرية، وعندما اكتشف زوجها وفاتها انتحر بإلقاء نفسه من النافذة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

البداية كانت عندما تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد مصرع شاب وزوجته نتيجة سقوطها من نافذة شقتهما بمنطقة فيصل.

وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن ربة منزل ألقت بنفسها من النافذة بسبب خلافات أسرية، وفور اكتشاف الزوج مصرعها، ألقى بنفسه من النافذة مما أسفر عن وفاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

وفي سياق أخر، كشفت جهات التحقيق في قضية "عنتيل الدليفري"، أن المتهم "ع. د" فني الدش، الذي أنشأ صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لاستقطاب راغبات المتعة الحرام عبر الإنترنت، يواجه 3 اتهامات رئيسية.

حيث ذكرت جهات التحقيق، أن "عنتيل الدليفري"، متهم بممارسة الفجور، والتحريض عليه، وبث مواد إباحية عبر صفحته على فيسبوك، وفقا للمراسلات والرسائل التى تم ضبطها على هاتفه عقب القبض عليه.

من جانبه، اعترف المتهم، أنه كان يراسل السيدات بنظام رسائل "البرايفت"، ثم يحدد الموعد ويتجه إليهن بموتوسيكل ومرتديا عفريتة "ملابس صيانة"، وحقيبة أدوات صيانة الدش، لادعاء قيامه بإصلاح الدش، إذا تم ضبطه.

وقال "عنتيل الدليفري"، إنه توصل إلى تلك الفكرة عندما أجرى حوارا مع لإحدى السيدات، وعرض عليها الأمر، الذي قابلته بالموافقة، فقام بإنشاء صفحة أخرى على "فيسبوك"، وكتب عبارات غامضة، مضمونها عرض خدماته الجنسية على السيدات بمقابل مادى.

وأشار المتهم، فى التحقيقات إلى أنه تلقى طلبات عديدة، فاعتقد أنهن سيدات يراسلنه على سبيل الهزار لكن تبين أنهن جادات، فبدأ فى تلبية الطبات، وكان يحصل على 500 جنيه، ووجبة كباب، أو يتحصل على ثمنها، لافتا إلى أن حقيبته كان بها أصناف متعددة من الأدوية المقوية والمكملات الغذائية.

البداية كانت عندما أكدت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعى، أن المتهم أطلق على نفسه "عنتيل دليفرى"، وأسس صفحة على أحد المواقع الإلكترونية، يقوم من خلالها بنشر بعض العبارات يبدى خلالها استعداده لممارسة الفجور مقابل مبلغ مالى، وعقب اكتشاف الصفحة قام ضابط بمباحث الآداب بمراسلته، وباستدراجه إلى كمين فى شقة والقبض عليه أثناء تواجده بدائرة قسم شرطة المنتزة ثان بالإسكندرية.

وتبين أن المتهم، مقيم بذات الدائرة، وبمواجهته أقر باعتياده ممارسة الفجور عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، مشيرا إلى أنه أنشأ الصفحة لذات الغرض، كما تم ضبط هاتف محمول خاص بالمتهم "يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم".

وأوضح خلال استجوابه فى محضر الضبط، أنه اسس الصفحة فى البداية على سبيل المزاح، لكنه لاحظ وجود طلبات جادة بالفعل، فعرض الحصول على مقابل مادى ففوجىء بموافقة صاحبات تلك الطلبات على ذلك المقابل.

وأشار المتهم إلى أنه كان يستخدم موتوسيكل فى تنقلاته التى كانت تتم فى أوقات مختلفة من اليوم، وفى أماكن متنوعة، لافتا إلى أن آخر مرة استجاب لطلب على صفحته كانت لسيدة تبين لاحقا، أنها لم تكن سوى ضابط شرطة استدرجه وأعد له كمينا، وتم ضبطه.

وأحيل المتهم الشهير بـ"عنتيل الدليفري"، إلى التحقيق، وتم تحريز هاتفه الذى يحتوى على المراسلات الجنسية، التى جرت بينه وبين فتيات، وتبين أنه عرض عليهن مماسة الفجور بمقابل مادى ودون تمييز.

إقرأ أيضًا..

رغم اعتذاره.. القبض على صاحب فيديو سماح بنت الحاج شهاب

النيابة العامة: إحالة طفل المرور و3 من أصدقائه لـ 4 محاكم مختصة