قال عمرو شقيق حسام مصور فوتو سيشن فتاة هرم سقارة، إن شقيقه تم أخذه من المنزل لاستجوابه في شرطة السياحة ولم يعد حتى الآن؛ موضحا أنه يقوم بتصوير بأجر وليس له علاقة بالفتاة التي أحدثت جدلا على السوشيال ميديا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية «عزة مصطفي»،: «أن اخيه اخذ اجر على تصوير الفتاة ولم يعرف اي شئ عنها وغير مسئول عن التراخيص».
ومن جانبها قالت عزة مصطفى أنه في حال تصوير اي شئ في منطقة أثرية لابد من الحصول على تراخيص من الجهات المختصة لتجنب المساءلة القانونية.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة قديمة للفتاة التى أثارت الجدل بجلسة تصوير بالزى الفرعونى أمام هرم سقارة خلال الساعات الأخيرة.
وظهرت الفتاة في صور أخرى وهي ترتدي ملابس مجحبة من أمام أحد الشواطي، وظهر الشبه الكبير بينها وبين جلسة التصوير التي أقامتها في سقارة.
بدأت القصة بقيام إحدى عارضات الأزياء بعمل "فوتو سيشن" ، مرتدية الزي الفرعوني في العديد من الصور ، لتنهال سهام السوشيال ميديا عليها، لتلقى الانتشار الأوسع على صفحات التواصل .
وقبل الانتشار السريع لـ"الفوتو سيشن" بمنطقة الهرم المدرج في سقارة ، كلف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري ، بفتح تحقيق مباشر للوقوف على الواقعة و تفاصيلها ، حيث ان عقد جلسات تصوير تخضع لقوانين وشروط وزارة السياحة و الاثار .
وقرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة واقعة قيام احدى الفتيات بالتصوير داخل إحد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الاماكن الاثرية و تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.