تداول رواد التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورا لفتاة مصرية تدعى "سلمى الشيمي"، تعمل كعارضة أزياء بملابس فرعونية أمام هرم سقارة، واستعرضت في الصور أنوثتها بطريقة مثيرة؛ تسببت في إثارة الرأي العام ضدها، وتحركت أجهزة الدولة لضبطها والتعامل مع ما قامت به من جلسة تصوير أمام الهرم سقارة بكل حزم وصرامة.
ونشرت سلمى الشيمى، فيديو آخر جديدًا خلال خضوعها لجلسة التصوير عبر حسابها بتطبيق "تيك توك"، مع المصور الذي يدعى "حسام محمد"، وهو يقول لها "إحنا عملنا إيه النهاردة؟"، لترد عليه قائلة "عملنا حاجة كدة عظمة زى العادى يعني".
واستاء رواد التواصل الاجتماعي والإعلام المصري من جلسة التصوير التى تم تداول صورها عبر فيس بوك وإنستجرام في الساعات الماضية لعارضة الأزياء "سلمى الشيمي"، والتي قامت بها أمام منطقة الأهرامات والتي يعتبرها المصريون منطقة تاريخية، ومن أهم المعالم التاريخية المصرية التي لا يجب الاستهانة بها كما فعلت سارة الشيمي.
وتحركت أجهزة الدولة بعد انتشار الصور للقبض على عارضة الأزياء سلمى الشيمي ، وقرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة واقعة قيام احدى الفتيات بالتصوير داخل احد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وتعمدت فتاة الهرم إبراز أنوثتها ومفاتنها في كل جلسات التصوير التي قامت بها، ونشرت صورها عبر صفحتها، فإن إبراز مفاتنها ليس بجديد أو غير متعمد، ولكن ارتداءها للملابس الفرعونية وتصويرها أمام هرم سقارة لفت انتباه الكثيرين إليها، وظهرت نيتها وهي تبحث عن الشهرة ولكن بطرق غير صحيحة، والنتيجة قد تكون سيئة وتنهي على مستقبلها وقد تقضي فترة عقوبة بالسجن.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية ستتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.
وجاءت تحريات مباحث الأثار أن "سلمى الشيمي" خدعت الأثريين وكانت مرتدية عباءة سوداء، واسفلها هذه الملابس حتى تتمكن من دخول المنطقه الاثريه و تصور فوتوسيشن بعنوان "الملكه ملبنيتى".