كشف رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائري أنه لم يصدق في البداية نبأ وفاة صديقه أيقونة كرة القدم العالمية الأرجنتيني دييجو مارادونا، مؤكدا أنه رحل مبكرا وأنه الأفضل لكل الأوقات.
وقال ماجر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس "خبر وفاة مارادونا أحزنني جدا لدرجة انني لم أصدقه في البداية إلا بعدما تأكدت من وسائل إعلام عديدة. أعتقد أن هذا الخبر صدم أيضا كل عشاق الكرة في العالم بأسره".
وأضاف "مارادونا أيقونة وأسطورة كرة القدم العالمية وهو الأفضل لكل الأوقات، سيبقى حيا في قلوبنا، رغم أن الملاعب ستفتقده. تعازي الخالصة لعائلته ولكل الأرجنتينيين وكل محبيه وعشاق الكرة واللعب الجميل".
قال ماجر:"أعرف مارادونا شخصيا منذ عام 1988، أول مرة التقيته كانت بمناسبة مباراة اعتزال النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني، حيث كانت لي حادثة طريفة معه لأننا كنا نلعب في نفس الفريق، حيث تقدمت دون قصد لاعبي فريقنا قبل الدخول للملعب رغم أن مارادونا كان هو القائد ولما اكتشفت الأمر عدت للخلف وطلبت منه التقدم لكنه اعتذر وقال لي بلطف لا يهم تقدم أنت الأكبر سنا، بيد أنني اقنعته في النهاية".
وتابع " ثم التقيته في دبي، المرة الأولى بمناسبة ملتقى حول الاحتراف داخل الأندية الإماراتية، ومرة ثانية بمناسبة البرنامج التلفزيوني (اكتشاف المواهب العربية) الذي سمح لنا بمعرفة بعضنا البعض جيدا لأننا مكثنا ثلاثة أشهر معا".
وأوضح ماجر أن مارادونا حدثه عن تفاصيل المباراة التي تغلبت فيها الأرجنتين 2 / 1 على إنجلترا بكأس العالم في المكسيك عام 1986، واعترف له بأن هدفه الأول جاء باليد.
كما نوه أن مارادونا أبدى إعجابه بالشجاعة التي تحلى بها ماجر ومكنته من تسجيل هدف بـ(عقب القدم) في مرمى بايرن ميونخ بنهائي دوري أبطال اوروبا عام 1987.
أضاف ماجر، "أصبحت أنا ومارادونا أصدقاء، إنه رجل طيب، متواضع وحنون جدا. ببساطة مارادونا استثنائي جدا".
وتأسف ماجر، لعدم تواجده في الجزائر حينما زارها مارادونا نهاية عام 2013، مؤكدا أنه يحترم الكرة الجزائرية كثيرا.