قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه لا يوجد أمان من فيروس كورونا، ولا يستطيع أحد حماية نفسه من كورونا، إلا بالوعي والالتزام الكامل من الإجراءات الاحترازية، ولا يوجد دولة في العالم، تستطيع تعيين حراس لكل المواطنين، وبالتالي حماية كل فرد لنفسه، والالتزام بالإجراءات الاحترازية كافة هو السبيل والحل لحماية الفرد لنفسه والآخرين.
وأضاف "عبدالغفار"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية أهم بكثير من العلاج واللقاح، مشيرًا إلى أن معدلات الأمان في الإجراءات الاحترازية أكبر من 90%، وأفضل بكثير لأي مواطن بدلا من البحث عن لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأشار إلى أن أجهزة العناية المركزة، مشغولة بالمستشفيات بنسبة 40%، وبخصوص أجهزة التنفس الصناعي مشغولة بنسبة 8% فقط، وهذه نسب غير مقلقة.
وتابع أن الرئيس السيسي، أشاد بعمل الأطقم الطبية نظرًا للمجهود الكبير الذي تم عمله خلال الفترة الماضية، من خلال التنسيق مع كل الهيئات المسؤولة لتوفير الدواء وغيره من الأمور، والمواطن لم يشعر بأي أزمة نظرًا للجهد المبذول من قبل الهيئات المختلفة في الموجة الأولى.
وأردف أن الحالة الاقتصادية في العالم ليست على ما يرام، ولكن مصر بسبب إدارتها لأزمة كورونا في الموجة الأولى، نجحت في العبور من العديد من المصاعب، ويجب العمل خلال تلك الأزمة من أجل عبورها، وأن يشعر كل مواطن بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن.
وشدد على أن المنظومة الصحية في مصر أثبتت كفاءتها بشكل كبير خلال الموجة الأولى من كورونا، وأي قرار خاص بالغلق ليس له علاقة بالأعداد المصابة، ولكن له علاقة بقدرة المنظومة الصحية لاستيعاب الحالات والتعامل معها، خاصة أن الموجة الثانية يوجد وعي بها كبير أكثر من الموجة الأولى، ولم يعد هناك ذعر من المرض مثل المرة الأولى، والمواطنون المصابون أصبحوا يعزلون أنفسهم في المنزل أو يتوجهون إلى المستشفيات.
طالب إبتدائي يخترق منصة تعليمية لكسب رهان زملائه