تتمع المدرعات الروسية من مختلف أنواعها تقليديا بشعبية فائقة في الجزائر حيث تمتلك قواتها البرية أحد أكبر الأساطيل في العالم من دبابات "تي – 90 إس".
وأظهرت تلك المدرعات أفضل مواصفاتها أثناء استخدامها في ظروف الحرارة العالية والغبار الكثيف.
وقد نشرت شبكة الإنترنت الأحد الماضي صورا فوتوغرافية لعربة دعم الدبابات "ترميناتور" الروسية المسماة بـ"قاتل الدبابات" والتي صنعت محليا، حسب وسائل الإعلام الجزائرية.
يذكر أن معلومات أولية عن وصول المدرعات من هذا النوع إلى الجزائر ظهرت في وسائل الإعلام نهاية يونيو الماضي.
لكن صورها الفوتوغرافية لم تظهر إلا بعض أجزاء "ترميناتور" المغطاة بالمشمع. فيما تمكن الخبراء العسكريون من الخروج باستنتاج أفاد بأن الصور الفوتوغرافية أظهرت نماذج مصنوعة على أساس دبابة "تي – 90 إس".
ويرى الخبراء العسكريون أن عربة دعم الدبابات "ترميناتور" الروسية تصلح جيدا لاستخدامها في الصحراء. أما مدفعا عيار 30 ملم سريعا الرمي من طراز "2 آ42" وقاذفا القنابل الأوتوماتيكيان "آغي – 17 دي" فليس بامكانهما تدمير عربات عسكرية فحسب بل و ناقلات الأفراد المدرعة وعربات "بي إم بي"المسلحة بالصواريخ المضادة للدبابات وكذلك القوة البشرية.
ويمكن استخدام مدافع عيار 30 ملم كذلك لإصابة بعض الأنواع من الأهداف الجوية. وتمتلك "ترميناتور" كذلك صواريخ "آتاكا" بعيدة المدى لمكافحة الدبابات.
وعلاوة على ذلك فإن عربات دعم الدبابات تزود بأجهزة الحماية الفعالة من الصواريخ وأجهزة التصويب الحديثة. ولديها قدرة فائقة على المناورة في ميدان القتال.
يذكر أن الجيش الجزائري يستخدم بنجاح قاذفات اللهب الروسية الثقيلة من "طراز "سولنتسيبيوك" ويطور دبابات "تي 72 إم 1" بمساعدة الخبراء الروس.