بعد اثارة الجدل حول الطائرة التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية وتسببت في هجوم الكثيرين عليها، قال الجيش الأميركي إن طاقم العمل الجوي لطائرة B-52H (ستراتوفورتريس) انطلق في 21 نوفمبر، من قاعدة جوية في ولاية نورث داكوتا، إلى الشرق الأوسط.
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان، مهمة الطائرة بالطويلة، مشيرة إلى أن هدفها “ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”.
وأوضحت القيادة المركزية أن “الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم”، مشددة على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت في البيان قولها: “تثبت المهمة المستمرة قدرة الجيش الأميركي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي”.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، تخللته أنباء غير مؤكدة عن هجوم أميركي محتمل على إيران، قبيل انتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب.
وقال الفريق غريغ جويلوت قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية المركزية الأميركية، إن مهمة قوة القصف الجوي تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية الأميركية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية.
وأضاف “القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح الميدان للسيطرة وأخذ زمام الأمور، هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل”.