بعد عام واحد من خوضهم فعاليات الدور قبل النهائي للمسابقة، فشلت منتخبات البرتغال حامل اللقب ووصيفه الهولندي وإنجلترا وسويسرا، في تكرار نفس الشيء في النسخة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا.
ولم يصل أي من المنتخبات الأربعة إلى المربع الذهبي في النسخة الثانية، والذي سيشهد 4 متنافسين جدد على لقب البطولة في نسختها الثانية.
وأسفرت فعاليات دور المجموعات عن بلوغ منتخبات فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا، فعاليات الدور قبل النهائي للبطولة.
ورغم أزمة تفشي كورونا، جاء بلوغ المنتخبات الأربعة لنصف نهائي دوري الأمم، ليمنحهم دفعة معنوية قبل شهور على خوض يورو 2020، والتي تأجلت إلى منتصف العام المقبل بسبب الجائحة.
وإلى جانب فشل المنتخبين البرتغالي والهولندي طرفي المباراة النهائية للنسخة الأولى من دوري الأمم، في بلوغ نهائيات النسخة الثانية، تعرض المنتخب الألماني لصدمة، حيث مني بهزيمة ثقيلة 0-6 أمام إسبانيا في ختام دور المجموعات.
وتصدرت منتخبات فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا، المجموعات الأربعة بدوري القسم الأول بالنسخة الثانية من البطولة لتتأهل سويا إلى الدور قبل النهائي للبطولة.
وتصدر المنتخب الفرنسي، مجموعته على حساب نظيره البرتغالي بفضل الفوز 1-0، لكن عناوين الأنباء الرئيسية جاءت من الفوز الساحق والتاريخي للمنتخب الإسباني على نظيره الألماني.
ويأمل المنتخب الإسباني بقيادة مدربه لويس إنريكي، في أن يكون الفوز التاريخي وكذلك التأهل للدور قبل النهائي بدوري الأمم، خطوة أخرى على طريق عودة الفريق لفترة تألقه التي أحرز خلالها ألقاب كأس العالم 2010 ويورو 2008 و2012.
ويتطلع المنتخب الإسباني إلى تأكيد بريقه في 2021، من خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية ثم نهائيات دوري أمم أوروبا.
ولم تتسبب جائحة كورونا في إقامة المباريات بدون جماهير فقط، ولكنها تسببت في عدم خوض منتخب النرويج لمباراته أمام مضيفه الروماني مطلع هذا الأسبوع، وذلك بعد قرار السلطات الصحية في النرويج بخضوع المنتخب بأكمله للحجر الصحي.
كما ألغيت المباراة بين منتخبي سويسرا وأوكرانيا، والتي كانت مقررة الثلاثاء الماضي، لنفس السبب بعد اكتشاف إصابة عدد من لاعبي المنتخب الأوكراني بكورونا.
وقال ديدييه ديشامب مدرب الديوك "حققنا هدفنا بإنهاء دور المجموعات في صدارة مجموعتنا، أفتخر للغاية بلاعبي الفريق. برهنوا في هذه المباراة أمام البرتغال أن المنتخب الفرنسي لا يزال فريقا رائعا".
في المقابل، شعر المنتخب الإسباني بأنه ولد من جديد، وقال لويس إنريكي "أشعر بالسعادة للاعبين. قلت بالفعل إن فريقي يثير فخري".
وشهدت المباراة أمام ألمانيا، بزوغ نجم الشاب فيران توريس بشكل أكبر، حيث سجل هاتريك في شباك مانويل نوير حارس المانشافت.
كما يتمتع المنتخب الإيطالي بفريق شاب تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني، وتصدر مجموعته في دوري الأمم رغم أنها تضم أيضًا منتخبي هولندا وبولندا إضافة للمنتخب البوسني.
وتبدو إيطاليا الآن هي المرشحة الأقوى لاستضافة فعاليات الأدوار النهائية لدوري الأمم في خريف 2021، حيث يعلن الاتحاد الأوروبي، الشهر المقبل، عن هوية البلد المضيف لفعاليات قبل النهائي والنهائي لهذه النسخة من البطولة.
وقال مانشيني: "إذا استضفنا نهائيات دوري الأمم في إيطاليا بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية، سيكون حدثا رائعا، ستكون لدينا الفرصة لترك انطباع جيد، وسنحاول هذا".
وغاب مانشيني عن قيادة الآزوري من الملعب خلال المباريات الثلاثة بهذه الجولة الدولية خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب خضوعه للعزل الصحي في منزله، إثر اكتشاف إصابته بكورونا.
وأسفرت فعاليات دور المجموعات بدوري القسم الأول عن هبوط منتخبات البوسنة وأيسلندا والسويد ومعهم سويسرا أو أوكرانيا لدوري القسم الثاني، فيما صعدت منتخبات النمسا والتشيك والمجر وويلز من دوري القسم الثاني إلى القسم الأول.
كما أسفرت فعاليات دور المجموعات عن نجاح منتخب سان مارينو في إنهاء مسلسل الهزائم المتتالية التي بلغت 39 هزيمة متتالية، حيث حقق الفريق تعادلين متتاليين مع منتخبي ليشتنشتاين وجبل طارق سلبيا، لكنه لم يستعد نغمة الانتصارات حتى الآن.
ورغم خوض اثنتين من مبارياته الثلاثة المقررة على أرضه خارج ملعبه، صعد المنتخب الأرميني إلى دوري القسم الثاني.
حسام البدري:" طلبت بعض التوقفات في الدوري الجديد لتجميع المنتخب فيها"
محمد شريف يكشف كواليس جلسته مع موسيماني