أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد زواج 38 عاما، بعد اكتشاف زواجه من غيرها منذ 13 عاما، وإنجابه طفلين، حيث لعبت الصدفة دورها أثناء ذهابها برفقة نجلتها لإقامتها دعوى طلاق، لتؤكد:" عشت طوال سنوات برفقة زوجي أنفق عليه من مالى الذى كسبته من عملى بالخارج، شاركته وأسست له مشروع كبير يدر مئات الآلاف، ووقفت بجواره، ولكنه خدعني وذهب ليتزوج على بأخرى دون عملى، وعندما اكتشفت ما فلعه طالبته أموالى فاتهمني بسوء الخلق".
وأشارت الزوجة التى تبلغ من العمر 57 عاما، بدعواها للطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" تخلى عني وباع عشرتنا، واتهمني باطلآ بسوء الخلق، دون أن يهتم بالسنوات التى وقفت بها بجواره، حتي يسقط حقوقى الشرعية، ورفض تطليقي وتركني معلقة، وواصل إرسال رسائل التهديد والوعيد لأتراجع عن تقديم الدعاوي القضائية ضده".
وتابعت الزوجة التى وقفت ونجلتها كلا منهم يبحث عن الطلاق بمحكمة الأسرة:" انتهى بى الحال مطرودة بعد أن شوه سمعتي، لأتعرض للذل على يديه، وأولادي الذى حرمهم من أموالى انتقاما مني على المطالبة بحقوقى، وعاملنى كأنى ارتكبت جريمة، وحاول الاعتداء على، وجاء بزوجته وأولاده ليعشوا على منقولاتي، وسجل أمواله باسمها ليسقط حقى، ولاحقني بدعوي نشوز".
وتؤكد:" لاحقني بحكم طاعة ليجبرني على العيش فى شقة لا تناسب وضعي الاجتماعى، وتخلف عن الإنفاق علي، وابتزني لقبول خيانته وغشه وكذبه على، ولاحقني بالتضييق على، وحبسي وكأنني فى سجن".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.