قالت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك العديد من الملفات التي شهدت طفرة حقيقة خلال الفترة السابقة والتي تؤكد جميعها وقوف القيادة السياسية بجانب البسطاء ومحدودى الدخل والفئات المتضررة من جائحة كورونا، والتي انعكست على العديد من القطاعات وفى القلب منها قطاع السياحة أكثر القطاعات التي شهدت تضررا كبيرا.
وأضافت مساعد رئيس حزب الوفد، أن موافقة مجلس الوزراء على تعديلات في قانون إعانات الطوارئ للعمال، يأتي في إطار حزمة القرارات التي أصدرتها الدولة مؤخرا لدعم الفئات المتضررة من جائحة كورونا، سواء العمالة غير المنتظمة أو بعض القطاعات المتعلقة بالتشغيل، فعلى سبيل المثال قطاع السياحة من أكثر القطاعات التي تتأثر بالأحداث أيا كانت طبيعتها، وخلال هذه الفترة شهد القطاع تضرر بالغ انعكس على العاملين والقائمين على المنظومة، وبالتالي قرار الحكومة بالموافقة على تعديل إعانات الطوارئ للعمال سيكون له دور كبير في رفع الضرر عن هذه الشريحة من المجتمع.
وأشارت رئيس اللجنة النوعية للسياحة بحزب الوفد، إلى أن القرار يساعد الشركات السياحية بصورة كبيرة في تخفيف العبء عنها وتقليل نسبة الخسارة جراء توقف التشغيل، وفى إطار الجهود المبذولة لدعم كافة قطاعات الدولة، مضيفة: " هذا القرار أقل ما يوصف به بأنه قرار إيجابي من دولة حريصة على مصلحة المواطنين لشريحة محدودى الدخل والبسطاء".