توافقت رغبة ورؤية الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأهلى، فى ملف إدارة صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، مع رغبة وفكر عدد كبير من جماهير القلعة الحمراء، لاسيما أن الجهاز الفنى للأهلى يسعى بكل قوة فى الوقت الحالى لتدعيم صفوف الفريق، وتقوم الإدارة ولجنة التعاقدات بدورها فى عرض العديد من اللاعبين على موسيمانى لإبداء رأيه ومنحهم الضوء الأخضر لفتح باب المفاوضات لضم اللاعب أو صرف النظر عنه.
وفى الفترة الحالية تراجع الأهلى عن إبرام صفقتين كان على وشك حسمهما بشكل رسمى، بعد أن أبدى موسيمانى عدم موافقته على ضم هؤلاء اللاعبين، وكانت البداية مع محمد إبراهيم لاعب وسط فريق مصر المقاصة، والذى كان على بعد خطوة واحدة من الانتقال للقلعة الحمراء، إلا أن الصفقة تعطلت فى اللحظات الأخيرة وفقًا لرؤية الجنوب أفريقى والذى رفض التعاقد مع اللاعب لعدم الحاجة لخدماته.
ثم تكرر الأمر مع محمد فاروق جناح فريق بيراميدز، والذى تم عرضه على الأهلى للدخول فى صفقة تبادلية بضم الفريق السماوى أحمد الشيخ مقابل انضمام فاروق لبيراميدز، إلا أن بيتسو موسيمانى رفض اتمام الصفقة مرة أخرى، لتتراجع الإدارة وترفض مقترح التعاقد مع اللاعب.
صفقتا محمد إبراهيم ومحمد فاروق كانت شهدت إعتراض من عدد كبير من جمهور الأهلى على السوشيال ميديا، حيث جاءت البداية بمطالبة الجماهير بعودة ناصر ماهر المعار لفريق سموحة كون أرقامه التى قدمها مع سموحة أفضل من محمد إبراهيم، ثم إعترضت الجماهير على التعاقد مع محمد إبراهيم بداعى تصريحاته السابقة التى هاجم فيها المارد الأحمر.