كشف ممثلو الادعاء العام في النمسا، اليوم الأربعاء، عن مثول عشرات المتطرفين المشتبه في دعمهم وانتمائهم لحركة حماس الفلسطينية، وجماعة الإخوان، حيث تم اعتقالهم ضمن سلسلة من الحملات الأمنية قامت بها السلطات النمساوية.
ونقلت فضائية "دويتش فيله" الألمانية عن الوكالة النمساوية الرسمية، تأكيد ممثلي الادعاء العام على عدم وجود علاقة بين الحملات الأمنية والهجوم الذي تعرضت له العاصمة فيينا قبل أسبوع.
فيما صرح ممثلو الادعاء في مدينة جراتس النمساوية، بخضوع أكثر من 70 شخصا للتحقيق في المدينة على ذمة القضية الجديدة، عقب تفتيش عدد من المواقع والعقارات، بينها شقق ومكاتب.
وتدور التحقيقات حول شبهات القيام بتمويل عمليات إرهابية، وتكوين تنظيم إجرامي، بالإضافة إلى اتهامات بغسيل الأموال، وجرائم أخرى.
ومن ناحية أخرى، اتفقت حكومة المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، اليوم الأربعاء، على مجموعة من إجراءات مكافحة الإرهاب التي تهدف إلى سد الثغرات الأمنية التي تم تحديدها بعد هجوم فيينا الأسبوع الماضي.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل: البريطانية، تتضمن هذه المقترحات القدرة على إبقاء الأفراد المدانين بجرائم إرهابية في السجون مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للأشخاص المدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية.