اعتبرت اليونان وصول الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى أثينا، مساء الثلاثاء، لإجراء محادثات مع نظيرته كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، وسط تفشي جائحة عالمي، مؤشرا على ربيع حقيقي في العلاقات بين البلدين؛ حسما أفادت صحيفة "إكاثيمريني" اليونانية.
ووصل الرئيس السيسي إلى العاصمة اليونانية، مساء أمس الثلاثاء، حيث كان في استقباله وزير الخارجية، نيكوس ديندياس.
وخلال زيارة السيسي، تجري أثينا والقاهرة مناقشات مكثفة للغاية لزيادة تعزيز علاقتهما في إطار المخطط الثلاثي للتعاون مع نيقوسيا وخارجها أيضا. وتريد فرنسا، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع مصر، أيضا الانضمام إلى الثلاثية.
ويعقد الاجتماع الثلاثي بين اليونان ومصر وقبرص على مستوى وزراء الدفاع يوم الجمعة في أثينا.
استقبلت رئيسة الجمهورية اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو، اليوم الاربعاء، الرئيس المصري بالقصر الجمهوري بأثينا.
وجدير بالذكر أن الرئيس السيسي ذهب الى اليونان مرتين قبل ذلك ولكنهما ليستا زيارات رسمية حيث كانت من ضمن القمم الثلاثية التي تعقد بين اليونان وقبرص، ولكن هذه الزيارة جاءت لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الاقليمية.
وفي سياق أخر، سيزور ميتسوتاكيس، برفقة وزير الخارجية نيكوس ديندياس، ووزير الدفاع نيكوس باناجيوتوبولوس ووزير التنمية أدونيس جورجيادس، أبوظبي يومي 17 و 18 نوفمبر لمناقشة التعاون الدفاعي والاستثمار. وجدد قائد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارته لأثينا في أغسطس الماضي عزم بلاده التعاون مع اليونان.
ومنذ ذلك الحين، كان ميتسوتاكيس ودندياس على اتصال منتظم مع القيادة الإماراتية ووزارة الخارجية. وفي غضون ذلك، اتفقت اليونان والإمارات والهند تقريبًا على إنشاء خطة تعاون ثلاثية. أعلن يوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار سيقوم بزيارة رسمية إلى أثينا يوم 30 نوفمبر.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة