قررت السلطات السودانية، غلق جزءا من حدودها مع إثيوبيا، وسط تصاعد لأعمال العنف على الحدود الشرقية للبلاد، حيث قررت الحكومة السودانية، وفقا لصحيفة" السوداني"، إغلاق حدودها مع إقليمي أمهرة وتيجراي اعتبارا من الجمعة حتى إشعار آخر.
وناشدت السلطات المواطنين بالشريط الحدودي توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل إثيوبيا.
ويأتي القرار وسط مخاوف لدى المزارعين في القضارف من تأثر عمليات الحصاد في المناطق المتاخمة مع الإقليمين والتي تشهد هذه الأيام نشاطًا مكثفًا لعمليات حصاد المحاصيل الزراعية.
وأن أي توترات أمنية بالمنطقة يمكن أن تلحق أضرارا بالمزارعين والإنتاج.
وقالت الصحيفة إن إقليم تيجراي في إثيوبيا يشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش وجبهة تحرير شعب تيجراي، اخل معسكرات الجيش الفيدرالي على الحدود السودانية الإثيوبية في مناطق الرويان وتومات اللقدي والعلاو.
ووافق البرلمان الإثيوبي، اليوم السبت، على قرار يسمح للحكومة الفيدرالية في إثيوبيا بالتدخل وتشكيل حكومة مؤقتة في إقليم تيجراي.
وذكرت وسائل إعلام إثيوبية أن مجلس النواب الإثيوبي وافق بالإجماع على القرار في اجتماع عقد صباح اليوم، عقب توترات يشهدها إقليم تيجراي المضطرب.
وبحسب التقارير، يعني القرار أن الهيئات التشريعية والتنفيذية التي تم انتخابها في إقليم تيجراي، شهر سبتمبر الماضي سيتم إلغائها.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن حكومته نفذت غارات جوية ضد قوات انفصالية في إقليم تيجراي المضطرب.
اقرا ايضا..
الزراعة تحذر من منخفض جوي عميق يضرب شمال الجمهورية
تقارير: ترامب غاضب من الجميع ويشاهد التليفزيون كثيرا