قال الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب إن التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، قد تكون عواقبه وخيمة، مع احتمالية مواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.
وأشار قنديل في بيانٍ اليوم، إلى أن الاستهتار في الالتزام بالتعليمات الطبية سيهدر جميع الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية على مدار الشهور الماضية في مكافحة تلك الجائحة وسوف يُعيدُنا إلى نقطة الصفر من جديد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المواطنين وحدهم من يمتلكون مصير مكافحة جائحة كورونا في موجتها الثانية التي ضربت بعض الدول مؤخرا، فالالتزام بكافة التعليمات الوقائية سيمنع عن مصر خطر كبير قادم، ويحافظ على صحة المواطنين وسلامة حياتهم.
وطالب قنديل، الحكومة بتطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامات في المواصلات العامة ومترو الأنفاق ومواجهة المخالفين الذين يضرون بحياتهم وحياة من حولهم، لافتا إلى أن الإجراءات الوقائية والبرامج العلاجية التي اتبعتها الحكومة في محاربة فيروس كورونا حافظت على مصر من الوصول لمعدلات إصابة خطيرة ومرتفعة كباقي دول العالم، وسعت للاحتفاظ بنسب مخفضة مقارنة بالدول الأخرى، وأكد أن الإجراءات التى أعلنها مجلس الوزراء بشأن الحماية من الموجة الثانية تضمن عدم تغيير أي من المؤشرات الحالية تجاه الدولة المصرية، أهمها توفير ٢.٥ مليون جرعة من مصل الانفلونزا، وكذلك توفير بروتوكولات العلاج للمرضى والمصابين.