نظم رجال دين مسيحيون ومسلمون اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وندد المحتجون خلال وقفتهم بالمساس بالرموز الدينية، حيث يأتي ذلك على خلفية موجة من الإدانات في العالم الإسلامي التي تتعرض لها فرنسا بعدما قال رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرا، إن المدرس الفرنسي الذي قطع أحد الإسلاميين المتشددين رأسه بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية المعتقد، يجسد الجمهورية وأن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية".
خلال الأيام الماضية، منذ واقعة ذبح مدرس تاريخ فرنسى، على يدى أحد المتطرفين دينيا فى فرنسا، لقيام المجنى عليه بعرض صور مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال الأيام السابقة جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وتلقت فرنسا انتقادات عديدة من جميع المؤسسات الدينية والإسلامية، وسط دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.
حيث قال "ماكرون"، خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، "سنواصل أيها المعلم، وسندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليًا"، مشيرًا إلى أنه "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، وسنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا".
إقرأ أيضًا..
فيديوهات إباحية.. تفاصيل مثيرة في قضية هدير الهادي فتاة "التيك توك"
محكمة الأسرة.. زوجة: "بينام معايا 12 مرة اليوم" وأخرى"بعد سنة لسه عذراء"
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
