أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عن حل جمعية "بركة سيتي" الإسلامية بقرار حكومي اليوم الأربعاء.
وأوضح الوزير عقب اجتماع الحكومة، أن هذه الجمعية "حرضت على الكراهية"، و"حافظت على علاقات داخل التيار الإسلامي الراديكالي"، ودأبت على "تبرير الأعمال الإرهابية".
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال قرار حل الجمعية، وأضاف: "سنواصل هذا النضال ضد أعداء الديمقراطية".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من توقيف رئيس منظمة "بركة سيتي" الإسلامية إدريس يمو للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة عبر الإنترنت.
و"بركة سيتي" واحدة من الجمعيات التي تعتبرها السلطات الفرنسية "قريبة من التيار الإسلامي الراديكالي" وتستهدفها منذ حادث قطع رأس مدرس في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق هذا الشهر.