أصدرت الدائرة 23 بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قرارًا بتأجيل جلسات إعادة محاكمة وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"اللوحات المعدنية" لجلسة 24 يناير المقبل لحضور المتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار حمادة محمد شكري، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربري، وأسامة محمد، وأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل.
كانت محكمة استئناف القاهرة قد حددت جلسات إعادة محاكمة وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اللوحات المعدنية".
وقضت محكمة الجنايات يوسف بطرس في 12 يوليو 2011 غيابى بالسجن 10 سنوات، فيما حكمت على أحمد نظيف بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، والسجن لمدة 5 سنوات بحق وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وبالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ ''غيابيًا'' للمتهم الألمانى هيلمنت جنج بولس الممثل القانوني لشركة "أوتش" الألمانية.
واتهمت النيابة العامة المتهمين بتلك القضية بتربيح شركة أوتش الألمانية بعد أن تقدمت الشركة للوزيرين يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق، وحبيب العادلي بمذكرة تطلب فيها إسناد توريد اللوحات المعدنية الخاصة بأرقام المركبات بالأمر المباشر للشركة مقابل مبلغ 22 مليون يورو أي ما يوازى 176 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت.
وأظهرت التحقيقات أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف وافق بالمخالفة للقانون ودون وجه حق على تلك الصفقة على الرغم من عدم توافر أية حالة من حالات الضرورة التي نص عليها القانون للتعاقد مع تلك الشركة بالأمر المباشر ودون الحصول على أفضل عروض الأسعار من شركات مختلفة وصولا إلى أفضل سعر بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.
في سياق آخر كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحرياتها حول ملابسات و تفاصيل مقطع الفيديو متداول لمشاجرة بالأسلحة النارية أمام إحدى المدارس الخاصة بمنطقة السلام، وتبين أن المشاجرة نشبت بين ولي أمر4 طلاب وبين نجل صاحب المدرسة بسبب خلاف على دفع المصاريف الدراسية.
وأضافت التحريات أن مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لمشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية، وتم ضبط المتورطين فى الواقعة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمشاجرة، ويظهر خلالها أحد الاشخاص يحمل مسدسا ويهدد آخرين، ويسمع صوت لإطلاق النار وسط ذعر المواطنين فى الفيديو، وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفيديو تم تصويره أمام إحدى المدارس الخاصة بمنطقة السلام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
في سياق آخر كشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليها في قضية الاغتصاب الجماعي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية من 4 أشخاص، عن إصابتها بتهتك شديد نتيجة قوة العلاقة الجنسية وتعامل المتهمين مع المجنى عليها تحت تأثير المواد المخدرة، فيما تم إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحليل عينات منهم لإثبات الواقعة.
وأكد التقرير أن المتهمة فوجئت بأحد أصدقائها و3 أشخاص معه تناوبوا التعدي عليها جنسيًا، وتحتاج إلى علاج نفسي لإزالة آثار الحادث بعد أن أصيبت بصدمة عصبية جراء الاعتداء عليها جنسيا من قبل 4 أشخاص في وقت واحد تحت تأثير المخدر.
هذا وكشفت ضحية الاغتصاب في "العزبة البيضاء" بمحافظة القليوبية، تفاصيل ما تعرضت له من اغتصاب جماعي على مدار 40 دقيقة، من زملاء عشيقها والذي قدمها لهم مقابل أن يوفروا له مخدر الاستروكس.
وقالت الضحية، في التحقيقات، إنها خرجت مع صديقها، وركبا التوك توك معا، وقرب أرض زراعية طلب من سائق التوك توك التوقف، وطلب مني أن أمشي معه، وكنت أثق فيه، فقد وعدني بالزواج، إلا أنني فوجئت أنه أعد لي كمينا ليسلمني لأصدقائه، ولم يسمع أحد صرخاتي لأننا كنا في الأرض الزراعية، وتوسلت إليهم أن يتركوني، لكنني فوجئت بهم يخرجون أسلحة بيضاء وهددوني بالقتل.
وانهارت الضحية في تحقيقات النيابة: "قعدت أصرخ وأقول لهم حرام كفاية، لكنهم كانوا تحت تأثير مخدر على ما يبدو، ولم يرحموا توسلاتي، وعملوا عليا حفلة اغتصاب جماعي ولم يتركوني، بل أن أحدهم أخرج تليفون محمول وبدأ يصور العلاقة الجنسية، وهددوني إذا تكلمت فيما حدث سينشرون الفيديو ويفضحوني".
وأكدت أن ما حدث معها كان لا يمكن السكوت عليه، فأبلغت عنهم، إلا أنها كان تخاف من الفضيحة، مشيرة إلى أنها تعرضت لإيذاء بدني ونفسي رهيب لا تتقبله أي امرأة.
وبالقبض على عشيق الضحية وزملائه الثلاثة اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
وتلقى ضباط مباحث مركز الخانكة بلاغاً من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة "توكتوك" كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء"، واستيقاف قائده وتهديدها بسلاح أبيض، وإجبارها على الترجل منه واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين بالتعدي عليها جنسياً.
تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، أسفرت جهوده عن عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل، له معلومات جنائية وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة المركز.
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة، من ضبطهم وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرهاً عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي سلاح أبيض مطواة المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.
إقرأ ايضا
كشف تفاصيل الفيديو المتداول لمشاجرة بالأسلحة النارية في السلام
بشرى سارة عن لقاح فيروس كورونا بعد تصريحات ترامب