غيب الموت أمس الأربعاء الفنان الكبير محمود ياسين، بعد رحلة عطاء ممتدة قدم خلالها عشرات الأدوار الخالدة، سواء فى السينما أو التليفزيون والمسرح.
ولد محمود ياسين، بمدينة بورسعيد الباسلة عام 1941 لأب يعمل موظفا بهيئة قناة السويس، ما جعله يرسخ في نجله حب الوطن والانتماء له.
تزوج محمود ياسين من الفنانة المعتزلة "شهيرة" بعد قصة حب شهيرة كان شاهدا على فصولها الفنان الراحل أحمد زكي، حيث جمعتهما معا دفعة واحدة بالمعهد العالي للتمثيل، وأيضا جمعه مع شهيرة مكان المولد وهو محافظة الشرقية.
تفجرت العواطف بين الفنان محمود ياسين والفنانة شهيرة، من أول نظرة ولقاء، فأصاب سهم «كوبيد» قلب العاشقين فكُللت العلاقة بالزواج سريعًا.
وعلى الرغم من تميز فترة السبعينات بالرومانسية الطاغية التي انعكست على الكثير من الفنانين فشهد الوسط الفني أكثر من قصة حب بين نجوم الفن في هذه الحقبة، إلا أن "شهيرة ومحمود ياسين" كانا عاشقان مميزان، فما لا يعرفه الكثيرون أن الفنان أحمد زكي كان شاهدًا لقصة حبهما، بل ساهم في جمع العاشقين وتكليل علاقتهما بالزواج.
ولدت قصة "شهيرة ومحمود ياسين" داخل أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعدما لاحظ أحمد زكي تكرار اللقاءات بين الثنائي، واشتعال الحب بينهما، تحدث مع "ياسين" وطالبه بوضع حد للعلاقة، باعتباره كان بمثابة أخًا لـ "شهيرة" ابنة بلده الزقازيق.
ولم يتردد "ياسين" وتقدم على الفور لخطبة "شهيرة"، وتكللت علاقتهما بالزواج سريعًا، بعد فترة خطوبة قصيرة استمر 9 أشهر فقط، وأثمرت هذه الزيجة عن إنجاب ابنتهما الفنانة رانيا وابنهما عمرو.
اقرأ ايضاً| أحلام تثير الجدل:"لا يمكنني تخيّل الاستحمام بدون التفكير بك"
اقرأ ايضاً| لأول مرة.. جومانا مراد تكشف سر إخفاء حملها