وصل، منذ قليل، جثمان الفنان الكبير محمود ياسين لأداء صلاة الجنازة في ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوير، الذي وافته المنية أمس الأربعاء بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 79 عامًا.
وكشف السيناريست عمرو محمود ياسين، تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة عملاق الفن الراحل محمود ياسين، مشداً على أنه كان يعانى من ألتهاب رئوى قبل شهر من الآن وتماثل للشفاء وخرج من المستشفى بعد تلقى العلاج، ولكن عقب تراجع حالته الصحية عاد مرة أخرى للمستشفى، وتابع:" كان لديه التهاب رئوى مش كورونا".
وأضاف " ياسين"خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الأطباء أخبروه أن الألتهاب الرئوى مثل "المد والجذر"، وعندما يصيب كبار السن يكون خطيراً، وتابع:" أنه عقب دخوله المستشفى فى المرة الثانية عقب تدهور حالته الصحية تطلب وضعه على جهاز التنفس الصناعى منذ 4 أيام".
واستكمل "ياسين"، قائلاً:"عندما أنخفض ضغط دمه قام الأطباء بمحاولات عدة لرفع ضغطه ولكن دون جدوى حتى توقفت عضلة القلب فى الساعة السادسة صباحاً ونفذ أمر الله وأن لله وأن إليه راجعون".
وأشار نجل الفنان الراحل، إلى أن تحسن حالة عملاق الفن الراحل محمود ياسين، قبل رحيله بأيام وذاكرته كانت فى أحسن أوضاعها وتحدث مع كافة أفراد العائلة عبر الهاتف، وتابع " رحب بيا لما رحت زرته وكان فرحان بيا لدرجة كلم أمى وأختى وبنتى ..وشعرت أنه تماثل للشفاء ولكنها كانت كلمات ومقابلة وداع".
وأردف "ياسين"،:"رغم أن تصلب الشريان أثر على حالة الذاكرة إلا أن ذاكرته فى ذلك اليوم كانت جيدة وهذا أعطانى أمل وسعادة كبيرة وكنا بنهجر أمورنا أن الراحل سيغادر المستشفى بعد أربع أو خمس أيام بعد تحسن صحته ولكن تراجعت حالته مرة أخرى و لما شفته أمس عرفت أنه يحتضر وأن أجل الله قريب".
إقرأ أيضًا..
بعد 4 أسابيع بدور العرض.. زنزانة 7 يحافظ على المركز الثانى
شاهد بالصور.. خطوبة رنا سماحة على سامر أبو طالب