أحدث قرار تخفيض معدل النجاح في البكالوريا إلى معدل عام يساوي أو يفوق 9/20 جدلا واسعا في الشارع الجزائري، بين منتقد للخطوة على اعتبارها مساسا بسمعة الشهادة الجزائرية، ومثمن لها بحجة أن امتحانات هذه السنة جاءت في سياق موسم استثنائي بسبب جائحة كورونا، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز.
ولا تزال اختبارات بكالوريا دورة سبتمبر 2020 تثير الجدل في الجزائر، حتى قبل الإعلان عن نتائجها الرسمية. فبعدما أثارته قضية قطع الإنترنت أيام اجتياز الاختبارات منعا للغش، والسبب هذه المرة إعلان المسؤول الأول في وزارة التربية الوطنية أن كل مترشح تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 9/20 في امتحان بكالوريا التعليم الثانوي دورة 2020، يعد ناجحا بشكل "استثنائي".
وبمجرد الإعلان عن هذا القرار طفت على السطح ردود فعل متباينة بين الأوساط التربوية والإعلامية فاتحة نقاشا واسعا حول مآلات ومستقبل هذه الشهادة التعليمية الغالية على كل تلميذ جزائري.