وافق البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، على قرار رجب طيب اردوغان، الرئيس التركي، بشأن تمديد العدوان العسكرى في المنطقة، بإرسال القوات التركية إلى سوريا والعراق لمدة عام واحد. وذلك بهدف استمرار الغزى التركى للمنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.
من جابنها، تقوم تركيا بدعم للمجموعات الإرهابية في إدلب بسوريا، كما تقوم بمحاربة حزب العمال الكردستاني في العراق، حيث تطمح تركيا من تلك التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية لسيادة المنطقة.
وتلجأ تركيا لابتزاز جيرانها، خاصة الأكراد في سوريا، من خلال إستخدام سلاح المياه لتعطيش الشعبين السورى والعراقى كورقة ضغط ، حيث تقوم بقطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة وتم بناء عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر على حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سوريا والعراق.
إقرأ أيضًا.. كبير خبراء الأمراض المعدية يكشف حال "كورونا" في البيت الأبيض
وفي سياق أخر، أفادت شبكة "سكاي نيوز العربية"، أن كبير خبراء الأمراض المعدية، الأميركي أنتوني فاوتشي، الذي تناقض تأييده لاتباع إرشادات الصحة العامة لمكافحة فيروس كورونا مع تهوين الرئيس دون الدترامب من شأن الجائحة، قال، إنه كان بالإمكان منع موجة إصابات الفيروس التي شهدها البيت الأبيض في الآونة الأخيرة.
من جانبها، أظهرت الفحوص إصابة عدة مساعدين لترامب وسياسيين جمهوريين بارزين بفيروس كورونا المستجد، منذ أعلن الرئيس ترامب، يوم الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بكوفيد-19.
وقال فاوتشي في مقابلة، يوم الثلاثاء، مع اتحاد كيندي السياسي بالجامعة الأميركية، عندما سئل عما ينصح به بخصوص كيفية مناقشة التدابير الوقائية مع أقارب يعتقدون أن الجائحة أكذوبة، "ألقوا نظرة على ما حدث هذا الأسبوع في البيت الأبيض".
وفي وقت سابق، نقلت رويترز عن الخبير الأميركي قوله "إنها حقيقة، ها هنا. ومع كل يوم يمر تظهر إصابة المزيد من الناس بالعدوى. إنها ليست أكذوبة. إنه لوضع مؤسف عندما ترى شيئا كهذا لأنه كان بالإمكان منعه".
وعاد ترامب، يوم الاثنين، إلى البيت الأبيض من مستشفى عسكري، بعدما أمضى ثلاث ليال لتلقي العلاج لمرض كوفيد-19، حيث كان يقول للأميركيين أن يخرجوا وألا يدعوا الفيروس يهيمن على حياتهم.
وقال فوتشي، وهو مدير معهد أمراض الحساسية والأمراض المعدية، إن ارتفاع عدد الإصابات يعود في جانب منه إلى عدم فرض العزل العام في البلاد بشكل كامل.
وتوفي أكثر من 210 آلاف في الولايات المتحدة بسبب الفيروس، وأصيب أكثر من سبعة ملايين، وهي حصيلة أكبر من أي بلد آخر الآن.
إقرأ أيضًا..
السيسي يُصدر قرارًا عاجلًا بشأن العاملين في قطاع السياحة
الأجهزة الأمنية تُلقي القبض على عريس بتُهمة قتل عروسته أثناء حفل الزفاف