أثناء بثها مقطع فيديو مباشر.. زوج يشعل النار في زوجته

الجمعة 02 أكتوبر 2020 | 02:21 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

توفيت أحد مشاهير السوشيال ميديا في الصين لامو، بعد إصابتها بحروق في 90٪ من جسدها بعد أن قام زوجها السابق بغمرها بالبنزين وإضرام النار فيها أثناء بثها المباشر.

وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، ان لام كانت تبث مقطع فيديو مباشر و تتحدث إلى متابعيها من خلال الهاتف و إذا إنقطع البث و من قبله سمع المتابعين صوت لامو و هي تستغيث .

نشرت تحقيقات الشرطة أن زوجها السابق اقتحم منزلها مسلحًا بسكين كبيرة وبنزين قبل مهاجمتها أمام أفراد عائلتها ، الذين حالوا إنقاذها من يده و لكنه فشلوا .

أصيبت لامو ، بحروق في 90٪ من جسدها و مكثت في المستشفى لمدة اسبوعين لتلقي العلاج ولكن أعلن الأاطباء وفاتها ليلة أمس .

جدير بالذكر أن التقرير الطبي اوضح أنها طعنت في البداية 3 طعنات ، ثم سكب المجرم البنزوين ليكسو جسدها بالكامل و أضرم النيران بها .

في سياق أخر لقي طفل إيطالي يبلغ من العمر 11 عاما مصرعه تاركا رسالة "انتحار" لوالديه قد تشي بأن لعبة أونلاين جديدة قد تشكل خطرا على حياة الصغار مثل "الحوت الأزرق".

وألقى الطفل بنفسه من الطابق العاشر بإحدى البنايات بنابولي الإيطالية، يوم الثلاثاء الماضي على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وجدت الشرطة رسالة مضمونها "أحب أمي وأبي، لكن لابد من اتباع أوامر رجل أسمر يرتدي غطاء للرأس".

وتشير وسائل إعلام إيطالية إلى أن التحقيقات تميل إلى أن الطفل، قد يكون في رسالته يشير لأحد التحديات الإلكترونية المرتبطة بالشخصية الخيالية "جوناثان غاليندو".

و"غاليندو" شخصية غامضة، متخفي في صورة كلب مؤنسن، وله غطاء رأس أسود، ويحض الأطفال على القيام بأفعال شديدة الخطورة، تصل إلى الانتحار.

ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية الطفل المنتحر بأنه رياضي، ومحبوب، ومن أسرة متوسطة، ويعتقد أنه لقى حتفه كنتيجة لإضافته "جوناثان غاليندو" على كافة مواقع التواصل الاجتماعي في بادئ الأمر.

وتتدرج تحديات "غاليندو" للأطفال بدءا من مشاهدة فيلم مرعب، وصولا لقتل أنفسهم.

أما شخصية "غاليندو"، فصممها اختصاصي ماكياج مناهض للانتحار ويرفض ربط شخصيته بهذا التحدي.

هذه الحادثة أعادت للأذهان تحدي "الحوت الأزرق" الذي هدد الأطفال والمراهقين في 2015، وتحدي مومو في 2018.

قد يعجبك ايضا