يترقب الكويتيون منذ تولي أميرهم الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح سدة الحكم، يوم الأربعاء الماضي، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الإعلان عن اسم المرشح لمنصب ولي العهد.
وسينصب تركيز الشيخ نواف الآن على اختيار ولي للعهد في وقت أثرت فيه أسعار النفط المنخفضة ومرض كوفيد-19 على الشؤون المالية للدولة العضو في أوبك، والتي لديها نظام رعاية اجتماعية من المهد إلى اللحد.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الخميس عن مصادر دبلوماسية كويتية قولها إن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأخ غير الشقيق لأمير الكويت، هو الأوفر حظا لتولي منصب ولاية العهد في البلاد.
وقالت المصادر ذاتها: "من المرجح أن يحصل الشيخ مشعل الأحمد الجابر نائب رئيس الحرس الوطني على المنصب، الذي عادة ما يتضمن إدارة علاقة الحكومة الصعبة مع البرلمان".
ومن بين المرشحين الذين طرحت أسماؤهم إضافة إلى الشيخ مشعل، الابن الأكبر للأمير الراحل، الشيخ ناصر صباح الأحمد (72 عاما)، وابن أخيه الشيخ ناصر المحمد (79 عاما).
وبموجب الدستور الكويتي، فإن أمام الأمير ما يصل إلى عام لاختيار ولي عهد، لكن المحللين يتوقعون قرارا في الأسابيع المقبلة، إذ تُطرح أسماء أعضاء كبار من أسرة الصباح لتولي المنصب.
وتوفي أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 91 عاما، في الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض.
بعد واقعة ريم الشمري.. محامية كويتية تعتذر للمصرين وتدافع عنهم
الكويت تُعلن عودة المقيمين بداخلها على 3 مراحل والأولوية لفئات معينة