أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان صباح اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تتعهد بتأجيل تنفيذ مخططات الضم ولكن لم تنفي عدم قيامها به في المستقبل.
وقال فريدمان: "قلنا في البيان إننا سنرفض السيادة، هذا لا يعني أنها ألغيت، لكن تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول، لكنها لم تلغ".
وتابع: "تقرر حاليًا مع الحكومة الإسرائيلية إستخدام كافة الوسائل لتوسيع الصورة الدبلوماسية لإسرائيل في المنطقة، وهذا يعني التطبيع مع دول الخليج وجهود نقل السفارات الى القدس".
وأوضح فريدمان بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، الذي من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى التطبيع مع جار إسرائيل أيضاً، حيث قال "العلاقة بين إسرائيل والحكومة اللبنانية تتحسن ويمكننا أن نكون متفائلين بشأنها ، ولكن طالما أن حزب الله يحكم هناك، فهناك حد واضح لما يمكن فعله".
ومن جانبه يذكر أن أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية أن عدم تراجع إسرائيل رسميا عن مخططات الضم الإسرائيلى، يمثل إستمراراً للتهديد الوجودى للقضية الفلسطينية، وأضاف اشتيه في بيان،نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الاثني أن الرئيس محمود عباس يقود جهدا دوليا وقانونيا لمواجهة هذا التهديد.
بالإضافة إلى وزراء خارجية جامعة الدول العربية يقومون ببحث الخطط الإسرائيلية المقررة بشأن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية تحت سيادتها، اليوم الخميس، مؤكداً على أن إقدام إسرائيل على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات ومحيطها، يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم بحق الشعب الفلسطيني والإنتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.