يعد مشروع التكسير الهيدروجيني الضخم لإنتاج المنتجات البترولية الموجود بمنطقة مسطرد، أحد أهم وأحدث المشروعات، والتي تطمح لها وزارة البترول، لتطوير صناعات التكرير، وزيادة طاقات مصر التكريرية، وقدرتها في الإنتاج، تأميناً لإحتياح الدولة المصرية من البترول.
وقام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل، مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني، والمعروف بإسم الشركة المصرية للتكرير بمسطرد، بقيمة إنتاجية 4,7 مليون طن سنوياً، من المنتجات البترولية عالية الجودة، وبتكلفة إستثمارية تبلغ 4,4 مليار دولار.
ويدور في أذهان الكثير عن واجهة إنتاج مجمع التكسير الهيدروجيني، فوفقاً لوزارة البترول،تقوم الشركة ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول، وذلك بموجب إتفاقية الشراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عام، والحصول على مدخلات الإنتاج، من شركة القاهرة لتكرير البترول ، وهي من أكبر شركات التكرير في مصر، حيث يبلغ إنتاجها السنوي نحو 20 في المئة من طاقة التكرير الموجودة في البلاد.
ويذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول والتعدين، كان منذ أيام تفقد التشغيل النهائي لمشروع مجمع التكسير الهيدروجيني، لإنتاج الطاقة البترولية عالية الجودة، للشركة المصرية للتكرير بمسطرد، والذي تم الإنتهاء منه بمساعدة القطاع الخاص.
وتابع الملا خلال جولته إكتمال نجاح تجارب التشغيل النهائية للمجمع الجديد إيذانا بالتشغيل الكامل لكل وحداته الإنتاجية بطاقة تصل إلى ٧،٤ مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الأوروبية Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والفحم وغيرها، كما إطمأن على إتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة بالمجمع لحماية العاملين من فيروس كورونا وأعمال التطهير والتعقيم بإنتظام لأماكن العمل.