دعت الحكومة الروسية أرمينيا وأذربيجان لوقف النار في إقليم ناجورنو كاراباخ، منعاً لإشتعال الأمور أكثر، وذلك يعتبر أول رد فعلي دولي من روسيا على إشتعال المعارك بين أرمينيا وأذربيجان.
وقد تم إعلان الأحكام العرفية، والتعبئة الشاملة في إقليم ناجورنو كاراباخ، وهذا يعتبر الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأذربيجاني، والذي كان في الأساس رد فعل على هجوم أرمينيا.
وأوضحت وسائل إعلام دولية، أن هناك تصعيد خطير في إقليم كاراباخ من أذربيجان، رداً على هجوم أرمينيا.
وأعلن الجيش الأذربيجاني أنه بدأ بشن هجوم مضاد، وذلك بعد مقتل عدد من المدنيين، وجرح آخرين بقصف شلته المدفعية الأرمينية.
وقالت أذربيجلن،"لردع هذا الاستفزاز العسكري ولتوفير أمن وسلامة السكان المدنيين القاطنين قرب خط الجبهة يتخذ الجيش الأذربيجاني تدابير جوابية".
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن الجيش الأرميني بدأ عملية إستفزاز واسعة النطاق في ساعات الصباح الأولى، عبر إطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضد مواقع أذربيجانية عسكرية ومدنية.
وأضافت أن الجيش قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على الهجوم الأرميني.
وبيّنت أن الجيش الأرميني أسقط مروحية عسكرية أذربيجانية قرب موقع "ترتر" بالمنطقة، مع نجاة طاقم المروحية.