أفاد التليفزيون الإيراني صباح اليوم السبت، بأن زلزالًا بقوة 5.2 درجة وقع في شمال شرق إيران على الحدود مع تركمانستان، ولم يورد معلومات عن خسائر بشرية أو أضرار محتملة جراء الزلزال الذي قال إنه هز منطقة بالقرب من مراوه تبه في إقليم جلستان.
وذكر التليفزيون، أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
وكان زلزال قد ضرب منطقة الحدود الإيرانية العراقية في يونيو الماضي، وكان على عمق 10 كيلومترات، ولم يسفر حينها عن سقوط خسائر بشرية أو مادية.
وتقع إيران عند ملتقى صفائح تكتونية عدة، ويعبرها عدد من الصدوع والفوالق الجيولوجية، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي كثيف.
ويعود الزلزال الأكثر فتكًا في إيران خلال العقود الثلاثة الأخيرة، إلى عام 1990، حين لقي 40 ألف شخص مصرعهم وشرّد نصف مليون آخرين من جراء زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب شمال البلاد.
إقرأ أيضًا.. بدأت بصورة "سيلفي".. تفاصيل تورط شرطية في علاقة غير شرعية مع زميلها
وفي سياق أخر، أفادت العديد من وكالات الأنباء العالمية تفاصيل تورط شرطية بريطانية في علاقة مع ضابط زميل لها أثناء الخدمة، قبل أن يفتضح أمرهما بعد التوصل إلى المكان الذي يتقابلان فيه عبر (GPS)، حيث دخلت زوي فيليبس، 32 عامًا، في علاقة مع أندرو بيري، 35 عامًا، بعد أن أرسلت صور سيلفي مثيرة، والتقيا في منزلها عندما كان من المفترض أن يكونا في الخدمة.
وأضافت وكالات الأنباء، أن المتهمان التقيا في سلسلة من اللقاءات السرية، قبل أن يفتضح أمرهما بعد بلاغ مجهول للقوة، ما أدى إلى فتح تحقيق وتتبع كبار الضباط تاريخ سيارات الضباط عبر نظام تحديد المواقع (GPS) لإثبات أنهما كانا يجتمعان في الخدمة.
من جانبها، اعترف بيري، الأب من ثلاثة أطفال، الذي تعمل زوجته ضابطة شرطة بما حدث بينهما واصفًل إياه بأنه "ملاعبة ثقيلة" بين الزوجين وممارسة الجنس الفموي.
وكشفت جلسة الاستماع أنهما كانا يقودان سيارتهما إلى مناطق نائية حتى يتمكنا من الاجتماع وقت الخدمة. وقررت اللجنة أن أفعالهما ترقى إلى سوء سلوك جسيم، وقررت وقفهما.
وقالت اللجنة إن بيري وفيليبس – اللذان سميا فقط على أنهما السيد أ والسيدة ب في جلسة الاستماع – كان يمكن فصلهما إذا لم يستقيلا، وانتقد رئيس اللجنة كريستوفر مكاي سلوكهما “المؤسف”، وقال إن أفعالهما "قوضت ثقة الجمهور في قوة الشرطة"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأضاف: "كل الاتصالات التي أجراها السيد "أ" مع السيدة "ب" كانت أثناء ساعات العمل عندما كان في الخدمة، وكان ذلك على حساب شرطة جوينت والجمهور.
وتابع: "من المرجح أن كونه مع السيدة "ب" في أماكن نائية قد منع قدرته على الرد على المكالمات، وسعت السيدة "ب" إلى تقليل مسؤوليتها عن أفعالها وسعت إلى إلقاء اللوم على السيد "أ" لم تكن ضحية ولكنها مشاركة راغبة فيما حدث بينها وبين السيد "أ".
وقال الضابط المقدم جوناثان والتر أمام جلسة الاستماع: "تم إجراء مكالمات هاتفية مجهولة إلى شرطة جوينت تزعم أن السيدة ب والسيد أ كانا يلتقيان في أماكن نائية أثناء الخدمة وفي عنوان منزل السيدة "ب" لغرض إقامة علاقة جنسية".
وفي مقابلة، اعترف فيليبس بأنه كان هناك "تقبيل وعناق" عندما كانا في الخدمة، وقال إنها "مارست الجنس الفموي معه في إحدى المرات في سيارة للشرطة عندما كانا في الخدمة وكان هناك اتصال جنسي في شكل مداعبة ثقيلة".
التقى الزوجان أيضًا في منزل منزل فيليبس لممارسة الجنس بينما كان بيري في الخدمة.
إقرأ أيضًا..
مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة بشأن الفيديو المتداول لـ تحرش مسن بطفلة
برعاية الرئيس السيسي.. استمرار مبادرة "كلنا واحد" لدعم المواطن المصري