طبيب نفسي يكشف دوافع جريمة اغتصاب أب لـ ابنته

الخميس 24 سبتمبر 2020 | 11:48 صباحاً
كتب : علي عرفات

علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على جرائم اغتصاب الأباء لـ بناتهم، إن ذلك يعد اضطراب شديد بالشخصية، يسمى بالطب النفسي "الشخصية السيكوباتية"، وتتسم بالسلبية، واللا مبالاة، وعدم الإهتمام بتوابع الأفعال، ويكون ذلك الشخص خالي من المشاعر والاحاسيس، مع احتمالية تكرار الأخطاء، ورغبة شديده في تنفيذ رغباته بدون انتظار.

أضاف الدكتور جمال فرويز، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى تفاقم ظاهرة اغتصاب الآباء لبناتهم، هى من خلال زيادة الاضطرابات النفسية والتخلف، بالإضافة إلى التراجع الذهني الذى قد يكون عند الأب فيدفعه لإرتكاب مثل تلك الجرائم في حق أولادها أو بشكل عام.

وأشار "فرويز" إلى أن جرائم اغتصاب الآباء لبناتهم مرض نفسي ناجم بسبب التربية الخاطئة للأسرة منذ البداية وخلل في التنشئة الإجتماعية، وعدم مراقبتهم لتصرفات الأبن منذ صغره، فالأهل يلتزمون الصمت تجاه سولكات خاطئة يفعلها، على الرغم من أنه مؤشر قوي لما سينشأ عليه في الكبر.

وأوضح استشاري الطب النفسي، أن ظهور مثل تلك القضايا نابع من انحراف سلوكي ومرض نفسي وشخصية غير سوية وضطربة، وأن المخدرات تعد سببًا رئيسيًا وراء انتشار تلك الظاهرة المشينة في المجتمع المصري، مؤكدًا، أنه لن يقدم على هذا الفعل الشنيع إلا "مدمن المخدرات" أو من يواجه الحرمان العاطفي.

وأكد "فرويز"، أن عدم تدارك كل هذه السلبيات والمساوئ يؤدي إلى الإدمان، وكثرة ارتكاب جرائم الاغتصاب، وزنا المحارم، وأيضًا السرقة، الكذب، ويأتي ذلك من سوء التربية أو خبرات حياتية سيئة أو جينات وراثية، مشيرًا إلى أن الحرمان العاطفي مؤثرًا وليس سبب في ارتكاب الجريمة.

إقرأ أيضًا..

إمرأة حملت سفاحًا من والدها.. الأزهر: "العقوبة القتل دون حدود.. وإجهاض الجنين"

حدث اليوم.. استشهاد ضابطين وفرد أمن تصدوا لمحاولة هروب إرهابيين.. القصة الكاملة

اقرأ أيضا