اعترف شاب في العشرينات من عمره باغتصابه سيدة سورية أمام ابنها تحت تهديد السلاح، داخل شقتها بمنطقة 6أ كتوبر.
وقال الشاب خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، وفى حضور الضحية: "أنا مكنتش عارف أنا بعمل إيه.. الشيطان شاطر.. شفت المجنى عليها داخلة الشقة.. دفعتها.. وطلعت المطواة وحصل اللى حصل.. وبعدين لقيت المجنى عليها قالت هكلمك تاني.. لما روحت ليها تانى.. لقيت الشرطة هناك.. قبضت عليا.. عملت لي كمين".
ما جاء على لسان المتهم أكدته الضحية أثناء المواجهة بينهما، مضيفة أن المتهم تعدى عليها جنسيا أمام ابنها البلغ من العمر 5 أعوام، فقررت الانتقام منه، وعرضت عليه مقابلتها مرة أخرى وعند وصوله إلى الشقة تم ضبطه.
أصدرت الجهات المختصة قرارا بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات التي لازالت مستمرة.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة بتلقي قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغا من الضحية يفيد تعرضها للاغتصاب على يد شاب.
وجرى عمل أكمنة ثابتة ومتحركة وفحص الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة، وتمكنت القوات تحت قيادة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث ثان أكتوبر من ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وتحفظت القوات على كاميرات المراقبة التى أكدت ظهور المتهم أمام العقار وخروجه منه فى وقت معاصر للواقعة.
وأمر العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
في سياق آخر شهدت قرية جماجمون التابعة لمركز دسوق فى محافظة كفر الشيخ، حادث مروع، مصرع طفلين شقيقين نتيجة اختناقًا من الأدخنة الناتجة عن حريق محدود بمنزل والدهما، وتم نقل جثمان الطفلين لمشرحة مستشفى دسوق العام .
تلقى اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد أيمن بكري، مأمور مركز شرطة دسوق، يفيد بوصول إشارة من الدكتور عماد جودة، مدير مستشفى الأمومة التخصصى بمدينة دسوق، بوصول الطفلين "سناء.ا.إ"،8 سنوات، وشقيقها "مصطفى"، 5 سنوات، متوفيين لإصابتهما بالاختناق بسبب حريق بمنزلهما.
انتقل رجال الشرطة إلى المستشفى التخصصي، وبسؤال والدهما أفاد بأنه توجه رفقة زوجته لجمع محصول الجوافة فى الأرض الزراعية بقرية جماجمون، فحدث ماس كهربائى بالشقة أثناء نوم الطفلين، ما أدى إلى حدوث حريق محدود، نتج عنه انتشار الأدخنة التى تسببت فى وفاتهما بالاختناق، ولا يتهم أحدًا بالتسبب فى وفاتهما.