أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستفرض مجددا إجراءات الإغلاق الكامل اعتبارا من الساعة الثانية ظهر يوم الجمعة لمدة 3 أسابيع مع إمكانية التمديد.
وتشمل إجراءات الإغلاق، التي وضعت الحكومة اللمسات الأخيرة عليها مساء الخميس، حظر الابتعاد عن المنزل لأكثر من 500 متر، إلا في حالات استثنائية، وحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص في أماكن مغلقة وأكثر من 20 شخصا في أماكن مفتوحة، وزيارة الشواطئ وغيرها من الأماكن العامة.
وستكون المقاهي والمطاعم والأندية الرياضية والمنشآت الترفيهية مغلقة، كما ستفرض قيود على عمل وسائل النقل ومشاريع الأعمال.
وسيتم نشر نحو ألف شرطي في الشوارع لضمان تطبيق الإجراءات، وستفرض غرامات مالية على عدم ارتداء الكمامة وانتهاكات أخرى لقواعد التباعد الاجتماعي.
وتكون القيود قائمة أثناء الأعياد اليهودية، منها رأس العام الجديد الذي يبدأ اليهود الاحتفال به في 18 سبتمبر هذا العام، و"يوم كيبور" (يوم الغفران) في 27 و28 سبتمبر، و"سمحات توراه" (بهجة التوراة) يومي 9 و10 أكتوبر و"سوكوت" (عيد المظال أو عيد العرش) في أكتوبر أيضا.
ولكن المشاركة في بعض الطقوس الدينية ستكون مسموحة. كما يستثنى من حظر مغادرة البيوت التوجه إلى العمل وإلى المحلات التجارية لشراء البضائع الأساسية أو الأدوية، وبعض الأنشطة الأخرى.
وأصبحت إسرائيل أول دولة في العالم أعادت فرض الإغلاق بسبب فيروس كورونا بعد 4 أشهر من رفع إجراءات الإغلاق الصارمة التي كانت مفروضة في مارس الماضي.
وقررت إعادة فرض الإغلاق بعد عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث وصلت معدلات الإصابة اليومية إلى آلاف الحالات الجديدة كل يوم.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد اعتذر للمواطنين عن ضرورة فرض الإغلاق مجددا، وذلك في خطاب خاص يوم الأربعاء الماضي.