قامت وسائل الإعلام الرسمية السورية بإلقاء اللوم على إسرائيل في هجوم جوي على ضواحي مدينة حلب في 11 سبتمبر 2020، لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الاتهام.
ويُشتبه في أن تل أبيب نفذت مئات الضربات الجوية في سوريا على مدار العقد الماضي، لكنها أكدت رسميًا تنفيذ عدد قليل منها فقط.
وأفادت شركة "إيمدج سات"، وهي شركة متخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية، بأن الغارة الجوية، التي وقعت في ضواحي مدينة حلب السورية في وقت مبكر من يوم 11 سبتمبر، استهدفت مصنع إنتاج صواريخ السفيرة في البلاد.
وبمقارنة صورتين للمنشأة، أشارت الشركة وفق تحليل لها أن أحد المباني تضرر إثر الهجوم، بينما دمر مبنى آخر، يُزعم أنه يحتوي على مواد متفجرة تستخدم في إنتاج الصواريخ، بشكل كامل.
وأشارت ايمدج سات إلى أن الهجوم كان يهدف إلى إضعاف إنتاج الصواريخ في سوريا، زاعمة أن الأسلحة كان يمكن أن ينتهي بها المطاف في أيدي حزب الله.
في حين أن شركة صور الأقمار الصناعية لم تذكر صراحة الدولة التي تقف وراء الغارة ، وزعمت وسائل الإعلام الحكومية السورية أن إسرائيل ، التي لها تاريخ طويل من المواجهة مع حزب الله ، كانت وراء الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي.
وكما أفادت وسائل الإعلام، أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على مزاعم وسائل الإعلام السورية.
وفي الوقت نفسه، نادرًا ما تؤكد إسرائيل مزاعم وكالات الأنباء السورية بشأن تورطها المزعوم في غارات جوية على أراضي البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ، اتُهمت تل أبيب بتنفيذ مئات الضربات ، لكنها أكدت شنها في بضع مناسبات فقط.
إقرأ أيضا..
تحذير سعودي من مخاطر "السفينة الكارثية"