صرحت الدكتورة نهى عصام، مستشار وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية، بإن أمس شهد أول تجربة إكلينيكية لتطعيم فيروس كورونا، مشيرة إلى أن التجربة تستهدف 45 ألف متطوع.
وأضافت نهى عصام، خلال استضافتها في برنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر 2”، أن التجربة على الأصحاء وليس المرضى، وهنا الجديد بتلك التجربة، نظرا لأنها تأتي لوقاية الأصحاء من العدوى بالفيروس، وليس لعلاج المرضى، مؤكدة أنه سوف يتم وضع كل التفاصيل على موقع الوزارة، مع وجود لينك الموقع لقدرة المتطوع على التسجيل.
وأكدت مستشارة وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية، أن أبسط شروط التطوع، ألا يقل السن عن 18 عاما، والحالة الصحية العامة تكون جيدة، ولم يسبق للمتطوع الإصابة بأمراض المناعة والسرطان، وإن كان لدى المتطوع أمراض مزمنة مثل السكر والقلب يكون مسيطر عليها من الأطباء.
وفي سياق ذلك، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آمس، بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، والتي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب الاكلينيكية، في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة "G42" الإماراتية للرعاية الصحية.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكّد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنَّ مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستسهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنَّ تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في 4 دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من: "الإمارات والبحرين والأردن ومصر".
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم السبت، بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، والتي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب الاكلينيكية، في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة "G42" الإماراتية للرعاية الصحية.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكّد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنَّ مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستسهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنَّ تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في 4 دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من: "الإمارات والبحرين والأردن ومصر".
وأشارت إلى أنَّ المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتمّ إجراءها على 35 ألف مبحوث حتى الآن، لافتًة إلى أنَّه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث سيتلقى المشاركون في تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يوماً، حيث سيتمّ متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل.
وذكرت وزيرة الصحة، أنَّ تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الإكلينيكية، (ما قبل السريرية) وهي مرحلة اختبار اللقاح في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لانتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من دول العالم المختلفة وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى تشكيل لجنة قومية للإشراف على تلك الأبحاث الإكلينيكية برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وبعضوية أساتذة من وزارة الصحة والسكان، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة العدل، وهيئة الدواء المصرية، وذلك للاستفادة من كافة الجهود والخبرات المصرية في البحث العلمي للإشراف على الأبحاث الاكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات، لافتة إلى أنَّ الدولة المصرية تعمل في إدارة ازمة كورونا وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وإرشادات الجهات الدولية، مؤكدة جاهزية خط الانتاج بشركة "فاكسيرا" لإنتاج اللقاح فور ثبوت فعاليته.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنَّ وزيرة الصحة تفقدت المبنى المخصص بـ"فاكسيرا"، لاستقبال المتطوعين لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على لقاح الفيروس، وتفقدت الخطوات التي سيمر بها المتطوع داخل المركز، حيث سيبدأ بتسجيل البيانات الشخصية والصحية بطريقة مميكنة ومن ثم يتسلم الملف الخاص بالمتطوع والذى يحتوي على كل البيانات الطبية وكذلك نموذج للموافقة على مشاركته المستنيرة، ثم يدخل غرفة الاستشارات والتي سيتم فيها توضيح كافة المعلومات المتعلقة بالدراسة السريرية ومتطلباتها ويقوم المتطوع بالتوقيع على نموذج (للموافقة المستنيرة) حال موافقته على المشاركة، وذلك بعد جلسة مع متخصص مدرب لإطلاعه على كافة المعلومات.
وأضاف "مجاهد"، أنَّ وزيرة الصحة تفقدت عيادة الفحص والتي يتم بها فحص المتطوع إكلينيكيا وتسجيل جميع الوظائف الحيوية والتي يتم التأكد داخلها من موائمته الصحية والشخصية لجميع متطلبات المشاركة، كما تفقدت وزيرة الصحة الغرفة المخصصة لسحب عينات الدم لدراسة حالته المناعية الحالية قبل إجراء الدراسة والتى يتم مقارنتها بحالته بعد إجراء الدراسة ويتمّ أخذ مسحة pcr للتأكد من عدم إصابته بالفيروس، ومن ثم يتم إعطاءه الجرعة الأولى من اللقاح بمرافقة متخصص، ثم ينتقل إلى غرفة الملاحظة حيث يتم ملاحظة المتطوع لمدة 30 دقيقة قبل مغادرته بعد الاطمئنان عليه وإبلاغه بمواعيد المتابعة، حيث تتم متابعة المتطوع من خلال كارت متابعة يحتوى على مواعيد الزيارات للمركز ورقم الهاتف الذى سيتواصل معه المتطوع.
إقرأ أيضًا...
اليوم.. وزارة الصحة تبدأ تجربة لقاح كورونا في مصر
انخفاض الوفيات.. الصحة تعلن عن ضحايا فيروس كورونا اليوم