اعترض شاب سودانى، يدعي "حسام .ع"، يبلغ من العمر 25 سنة، عقب ما طالبته سيدة مُسنة سودانية تكبره بـ 40 عاما على دفع مبلغ 200 جنيها بعدما انتهى من لقاء حميمي معها.
وقال لها بلهجة سودانية "آخرك 20 جنيه وهابقى مكارمك.. أنت قاطعة مياة"، فنهضت من فراشها واحتدت عليه وذكرته أنها تمنحه جسدها بمقابل زهيد، وسبق أن تغاضت عن ثمن لقاءات سابقة خلال الأربعة أشهر الماضية.
الحالة المادية للشاب لا تسعفه لسداد هذا المبلغ، وقرر رد الإهانة لها، وقال لها إنها "قاطعة مياة وآخرها 20 جنيه"، فسبته المرأة وأصرت على أخذ المبلغ الذي طلبته، وإلا ستفضحه.
لم يجد الشاب مفرا من الإجهاز عليها فدفعها على السرير وقيدها من الخلف، بجلباب حريمي، وكتم أنفاسها من فمها ثم خنقها من رقبتها بقطعة قماش سمراء، وجذب رقبتها للخلف حتى تمزق الجلد المحيط بالفكين.
لاذ الشاب هاربا عقب جريمته حتى تمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض الجريمة، بعد تلقيها بلاغا بالعثور على جثة سيدة مُسنة أفريقية الجنسية في حالة تعفن داخل منزلها بمنطقة العجوزة، إذ تبين أن شابا سوداني الجنسية وراء ارتكاب الواقعة.
تلقى اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من قسم شرطة العجوزة، بعثور أهالي المنطقة على جثة سيدة مسنة داخل منزلها بشارع عبده خطاب، وانبعاث رائحة كريهة من الشقة السكنية الخاصة بها.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتبين صحة الواقعة، وبفحص الجثة تبين أنها لـ"أمل" 65 عامًا، تحمل الجنسية السودانية، والجثة في حالة تعفن، وترتدي كامل ملابسها.
وكشفت التحريات الأولية أن مسرح الجريمة يتكون من غرفتين وحمام ومطبخ، وأن الجثة كانت ملقاة على سرير بغرفة النوم، وبفحص المتعلقات الشخصية تبين أنها حضرت إلى القاهرة منذ شهر يونيو الماضي، واستأجرت الشقة مقابل 1700 جنيه شهريًا.
وأضافت التحريات أن الجثة كانت مسجاة على السرير مقيدة اليدين من الخلف، بجلباب حريمي، ومخنوقة من فمها ورقبتها بقطعة قماش سمراء، ورقبتها مشدودة للخلف بشدة، ما أدى لقطع الجلد المحيط بالفكين.
وبدأ رجال المباحث في مناقشة جيران المجني عليها وشهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط موقع الجريمة، والذين أقروا بأن الضحية تقيم بمفردها، ولا يتردد عليها سوى سيدتين من ذات جنسيتها، مرة واحدة كل أسبوع، وعُثر في موقع الجريمة على آثار استضافة بصالون الشقة، حيث عُثر على عبوة "كان" وسيجارتين.
وبمعاينة مداخل ومخارج الشقة السكنية موقع الجريمة، تبين سلامة منافذها بالكامل، ما أرشد رجال المباحث إلى أن المتهم دخل بطريقة سليمة دون اقتحام.
وبتكثيف التحريات، تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهم بتنفيذ الجريمة، "حسام. ع"، 25 سنة، سوداني الجنسية، حضر إلى القاهرة هو الآخر عام 2019، ومقيم في منطقة الطوابق فيصل.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وقال المتهم أمام رجال المباحث، إنه كان يتردد على مقهى بشارع عبدالرحيم عبدالمحسن بمنطقة أرض اللواء، وهو مقهى يتردد عليه السودانيون، وتعرف على الضحية هناك منذ 4 أشهر، وكانا يتقابلان بستمرار.
وأضاف أنها اقترضت منه 200 جنيه، وعندما طلب المبلغ أخبرته بعدم قدرتها على رده في ذلك الوقت، فعرض عليها إقامة علاقة غير شرعية بينهما ووافقت.
وتابع أنه رغم فارق الـ40 عامًا بينهما، إلا أنه حضر إلى شقتها السكنية أكثر من مرة، لكنه في المرة الأخيرة، كان بينهما اتفاق على أن يعطيها 200 جنيه بعد انتهائه من العلاقة، إلا أنه رفض ذلك بعدما انتهى وأعطاها 20 جنيها فقط، ما دفعها للتشاجر معه فقتلها واستولى على هاتفها المحمول.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق التي قررت حبسه 4 أيام جرى تجديدها 15 يوما، تمهيدا لإحالته لمحكمة الجنايات خلال أيام.
داخل الخزان .. كواليس العثور على جثة طفلة بعد 24 ساعة من اختفائها
واقعة مفجعة، شهدتها الأهالي حيث عُثر على طفلة ذات 6 سنوات جثة هامدة داخل خزان منزلها.
وكان اختفاء الطفلة شغل المجتمع الكويتي منذ أول من أمس، وتم تكثيف البحث والتحري عنها.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً يفيد بالعثور على الطفلة جثة، موضحة أنها باشرت عمليات التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ لحظة الاختفاء صورا لتلك الفتاة على أمل أن يكون الطفلة لم تعثر على منزلها، الأمر الذي زاد قلب الأم حزنا على ضياع ابنتها وعدم معرفة أية معلومات عنها.
اقرأ المزيد:
القصة الكاملة لـ مقتل طالب بسبب "موبايل" في البحيرة
القبض على 3 عاطلين قبل بيعهم مواد مخدرة في حلوان