تعرضت فتاة لعضة كلب أدت إلى نهش في الذراع ذهبت هي ووالدتها حسب روايتهما لأقرب مستشفي وكانت دار الفؤاد فى البداية تم استقبالهم فى الطوارئ، وحضر طبيب للكشف عن الإصابة دقائق وآتى لهم بزجاجتين من المطهر، وطلب منها أن تغير على الجرح في المنزل.
وطالب منها وأن تحضر بالفتاة بعد ثلاثة أيام كاملة لمقابلة دكتور الجراحة في عيادة المستشفى إذا "أرادت" صرخت الأم لا تصدق ما يقوله الطبيب وتتطالبه بسرعة التحرك وإحضار استشارى جراحة البنت تنزف، وحالتها خطيرة خاصة أنها مصابه بمرض مناعي.
ونهر الطبيب الأم وطردهما من المستشفى لم يكن في مقدور الأم وقتها سوى الذهاب إلى مستشفى أخرى دخلت الفتاة المستشفى الجوى، حيث أجري لها الأسعافات الأولية، ومازالت محجوزة في المستشفى في انتظار اجراء جراحة لها، وصرح الطبيب المعالج للأم أنها لو كانت انتظرت للغد كان يمكن أن يتم بتر ذراع الفتاة، ما بالنا بالذى قال لها تعالى بعد ثلاثة ايام كيف لمستشفى كبير بحجم دار الفؤاد لا يوجد فيها استشارى جراحة يوميا ف الطوارئ، الأم تستغيث بوزيرة الصحة لفتح تحقيق فى هذا الاهمال الجسيم والذى كان سوف يحدث للفتاة عاهة مستديمة.
إقرأ أيضًا..
مباحث القاهرة تكشف لغز مقتل شخص داخل منزله بعين شمس
تأجل قضية الطفلة ضحية الاغتصاب ونزع أعضائها التناسلية