أنخفضت الليرة التركية، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وسط الاستمرار الدائم ومعارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لرفع أسعار الفائدة للدفاع عن العملة ومعالجة التضخم.
وبحسب صحيفة "أحوال" التركية، قال أردوغان في تعليقات، اليوم الاثنين، إن أسعار الفائدة والتضخم والعملات الأجنبية هي أسلحة رئيسية لخصوم تركيا.
وهبطت الليرة التركية بنسبة 0.4 % إلى 7.4647 مقابل الدولار في تعاملات متقلبة، ليبلع إجمالي خسائر الليرة هذا العام أكثر من 20%.
ويعتبر أردوغان من أشد المعارضين لأسعار الفائدة المرتفعة، قائلًا إنها تضخمية، بينما تتعارض وجهات نظره مع النظرية الاقتصادية التقليدية.
أنفق البنك المركزي التركي عشرات المليارات من الدولارات من احتياطياته من العملات الأجنبية هذا العام للدفاع عن الليرة مع الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند 8.25%، دون معدل تضخم يبلغ 11.8%.
وأوضحت الصحيفة، أن المستثمرين في حالة قلق من أن سياسات تركيا النقدية والمالية الفضفاضة قد تزعزع استقرار الاقتصاد.
حيث سبقت أزمة العملة في عام 2018، التي اندلعت بسبب أزمة سياسية مع الولايات المتحدة بسبب احتجاز قس أمريكي، سياسات مماثلة تسببت في ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد.
ووقال تيم آش، كبير محللي الأسواق الناشئة في BlueBay Asset Management في لندن: "التعليقات غير المفيدة عادةً من أردوغان - يواجه البنك المركزي مهمة صعبة في إدارة العملات الأجنبية وتصريحات أردوغان تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة والخوف الآن هو تكرار لنتائج 2018 - عملات أضعف وأسعار أعلى بكثير".
إقرأ المزيد..
تباين بورصات الخليج بجلسة الاثنين.. و"دبى" تربح 1.1 مليار درهم