كشفت الأدلة أن بعض الأدوية الخاصة بسيولة الدم تزيد من فرص بقاء مرضى كورونا على قيد الحياة.
وأظهرت الدراسات، وفقا لـ الديلي الميل، أن هذه النوعية من الأدوية تحتوي على مضادات التخثر وهي تساعد في بقاء مرضى كورونا أحياء خاصة أولئك الذين يعانون من جلطات خطيرة.
واكتشف الأطباء أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية خاصة بـ “سيولة الدم” زادت نسبة بقائهم أحياء بالمقارنة بأولئك الذين رفضوا تناولها ، وكلاهما يعانون من أعراض فيروس كورونا.
ومن بين هذه الأدوية إيلكوس وفراجمن، وهما خاصين بسيولة الدم، وقد تم تجريبها على ١٥٠٠ مريض بكورونا خلال شهر لتخرج النتائج سابقة الذكر.
ويتسبب فيروس كورونا في حدوث جلطات دموية مميتة في الرئتين والدماغ والقلب، الأمر الذي يوقف إمداد الأعضاء الحيوية للجسم بالأكسجين .
وقال الباحثون إن أدوية سيولة الدم تقلل من خطر الوفاة بكورونا بنسبة ٥٠ ٪، ونجا حوالي ٦٣ ٪ من المرضى الذين كانوا يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي في العناية المركزة بعدما تم إعطائهم الأدوية.