أصيبت عائلة فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بالذهول، بعد أن أستيقظت أثناء غُسلها للدفن، وبعد أن كانت قد أعلنت المستشفي رسميًا وفاتها، بعد إصابتها بمرض السكري بسبب مضاعفات حدثت لها.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، كان الفتاة التي تدعى سيتي ماسفوفا وردة Siti Masfufah Wardah، دخلت المستشفى فى بروبولينجو فى مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية بسبب مرض السكري المزمن ومضاعفات الأعضاء فى 18 أغسطس.
وتم إعلان وفاتها فى الساعة 6 مساءً من نفس اليوم، واستلمت أسرتها الجثة وتم نقلها إلى منزلها فى الساعة 7 مساءً حتى يتمكن أفراد الأسرة من غُسلها وبدء إجراءات الجنازة.
وبحسب والدها نجاسيو والبالغ من العمر 40 عامًا: أنه وبينما كانت الأسرة على وشك الشروع فى غُسل ابنتهم، إذا بها تستيقظ فجأة مرة أخرى.
وأضاف: أن الطفلة أثناء غُسلها فتحت عينها ولاحظنا أن قلبها كان ينبض مرة أخري، وعلى الفور تم استدعاء الأطباء إلى مكان الحادث.
ومن جانبهم، ساعد المسعفون الفتاة بالمساعدة التنفسية والأكسجين، لكن ورد أنها توفيت مرة أخرى بعد ساعة.
وبعد تأكيد وفاتها للمرة الثانية، تم غُسل سيتي مرة أخرى ودفنها فى مقبرة قرية لومبانج.
ومن جانبه، أكد رئيس شرطة لومبانج، والذي زار الموقع وقال إن التحقيق جار، لافتًا أنه صحيح أن هناك حادثة توفيت فيها الفتاة وعادت للحياة، بعد أن عولجت سابقًا فى مستشفى الدكتور محمد صالح الإقليمي.