رصدت صحيفة المرصد الليبية، اليوم الاثنين، تناقض تصريحات وزير داخلية ما يسمى بحكومة الوفاق الموالية لتركيا، فتحى باشاغا، الذى دعا اليبيين للخروج والتعبير عن رأيهم، وما أن خرجوا وفضحوا فساد وكذب ميليشيات تركيا بليبيا، فتح عليهم النار واعتقل بعضهم.
وكان باشاغا المعروف بانتمائه وولائه لتركيا، طالب المواطنين بالخروج للشارع للتعبير عن رفضهم للفساد إذا رأوا فسادا، قائلا إن الرأى العام أكبر قوة يخاف منها العالم، وأن الليبيين يجب أن ينزلوا بالشوراع ليعبروا عن رأيهم بسلمية، وأنه سينحاز للجماهير لا للمسيطرين على الوضع فى غرب ليبيا.
وفور نزول المواطنين الليبيين السلميين فى الشوارع للتظاهر ضد الفساد وضد التواجد التركى، وبإنفاق أموالهم على خبراء رجب طيب أردوغان العسكريين والمرتزقة من سوريا وجنسيات أخرى، فتح النار عليهم من قبل قناصة، وتم اعتقال بعضهم من قبل داخلية ما يسمى بحكومة الوفاق.
موضوعات ذات صلة
فضيحة جنسية لزوجة نتنياهو.. والشرطة الإسرائيلية تتدخل