انقسمت ناقلة نفط يابانية عملاقة إلى نصفين قبالة سواحل موريشيوس مما أدى إلى تسرب أكثر من 1000 طن نفط إلى مياه المحيط الهندي.
لمدة 3 أسابيع تضرب الأمواج السفينة المنكوبة منذ كارثة اصطدامها بشعب مرجانية في 25 يوليو أدت إلى شرخها، مما دفع العمال لمحاولة إفراغ النفط طوال تلك الأيام.
تكشف أحدث الصور للسفينة اليابانية MV Wakashio عن جهود العمال في تنظيفها لمدة 3 أسابيع، وهي مدة طويلة تسرب فيها أكثر من 1000 طن بترول إلى البحر.
ولحسن الحظ استطاع الطاقم والعمال إفراغ حوالي 3000 طن من البترول قبل انقسام السفينة مباشرة، مما يمنع حدوث المزيد من الأضرار الكارثية للمحيط والشعاب المرجانية.
أحاط الغموض السفينة المنكوبة، فقد اصطدمت لأول مرة بشعاب مرجانية في 25 يوليو وتركت تتعثر حتى تشقق بدنها وتسرب أكثر من 1000 طن من النفط إلى المياه المحيطة، مما وضع حكومة موريشيوس تحت ضغوط لتوضيح سبب عدم اتخاذ إجراء فوري لمنع التسريب، حيث ألقى رئيس وزراء موريشيوس برافيند جوجنوث في وقت سابق باللوم على سوء الأحوال الجوية في الاستجابة البطيئة.
فهنالك مخاوف من أن الضرر الناجم عن تسرب النفط قد يؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية والمناطق الساحلية.
وقال جوجنوث: "تم إفراغ كل النفط من الخزانات، لقد كان سباقًا مع الزمن، وأنا أحيي العمل الممتاز لمنع تسرب نفطي آخر".
اقــــــــــرأ أيضًـــــــــا:
بشري سارة من حماية المستهلك بشأن مصاريف باصات الحضانات
بالمستندات.. الأهلي لم يتأخر في طلب مد إعارة رمضان صبحي