أكد موقع روسيا اليوم في خبر عاجل له نقلا عن الصليب الأحمر اللبناني أن أجمالي الإصابابات في التظاهرات في لبنان وصل إلي 14 جريحا تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة و 44 مصابا يتم إسعافهم في موقع التظاهرات.
شهد محيط مجلس النواب اللبناني، اشتباكات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين حاولوا الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط العاصمة اللبنانية "بيروت"، بعد أيام من وقوع التفجيرات التي هزت لبنان في قلب العاصمة وراح ضحيتها العشرات إلى جانب إصابة الآلاف من اللبنانيين.
وتزامنا مع انطلاق مظاهرات يوم الحساب، رفع المتظاهرون شعار "علقوا المشانق، فيما يشهد محيط مجلس النواب توترا بعدما احتشد عدد من المتظاهرين احتجاجا على الأوضاع التي تشهدها البلاد، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ورشق المتظاهرون قوات الأمن اللبناني بالحجارة فيما ردت عليهم قوت مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيلة للدموع، بينما نجح بعض المتظاهرين بإزالة العائق الحديدي المؤدي الى مجلس النواب في وقت بدأت فيه القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في وجه المتظاهرين.
بيروت: قوات إطفاء ترفض أوامر ردع المتظاهرين بمدافع المياه
شهدت وسط بيروت احتجاجات من المواطنيين تحت شعار "يوم الحساب" وذكر تلفزيون "الجديد" اللبناني، أن ضباط وجنود فوج إطفاء بيروت يرفضون تنفيذ أوامر قائد الفوج الذي طلب منهم المشاركة في قمع احتجاجات العاصمة على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
وأوضحت القناة، أن فوج إطفاء بيروت تلقى تعليمات من عمليات قوى الأمن الداخلي بتوجيه سيارات الإطفاء لقمع المتظاهرين في وسط بيروت بمدافع المياه، لكن رجال الفوج رفضوا تنفيذ الأوامر بسبب خسارتهم عشرة زملاء لهم استشهدوا في انفجار المرفأ.
وتحت شعار وقت الحساب، اشتعلت الأجواء في وسط بيروت، إثر محاولة من قبل المحتجين الغاضبين، اليوم السبت، للسيطرة على مبنى مجلس النواب بعد اقتحامهم للمدخل الجنوبي.
ووفقا لـ صحيفة "النهار" اللبنانية، سيطر المتظاهرون على رافعة كانت تحاول تحصين مداخل المجلس بالجدران وأحرقوها.
وعلى الفور، بدأت قوى الأمن في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما بادلهم المحتجون بإلقاء الحجارة وإشعال النيران على المدخل.
وتندلع المظاهرات من جديد ضد الحكام بعد الانفجار الذي هز الدولة يوم الثلاثاء الماضي 4 أغسطس، نتيجة انفجار شحنة من نترات الأمونيوم أدت إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة ما يزيد على 4000 شخص وتشريد 300 ألف آخرين.
واستقالت اليوم كتلة نيابية لبنانية من ثلاثة أعضاء؛ احتجاجا على تفجير بيروت الذي ألقى باللوم فيه على نطاق واسع على إهمال الحكومة والفساد، ما رفع عدد النواب المستقلين إلى خمسة منذ الكارثة.
وفي خطاب مؤثر خلال جنازة أحد كبار مسؤولي حزبه الذي توفي في انفجار يوم الثلاثاء، أعلن سامي الجميل استقالته واستقالة نائبي حزب الكتائب الآخرين.
وقال الجميّل مخاطبا الأمين العام للكتائب نزار نجاريان أحد الضحايا الـ 154 المؤكدين في انفجار مرفأ بيروت "رفاقكم اتخذوا قرارا بالاستقالة من البرلمان"، فيما لم يحرك المسئولون في السلطة ساكنا.
موضوعات ذات صلة:
الصليب الأحمر اللبناني: إصابة 14 جريحا وسط العاصمة بيروت