نشرت فى الأيام الماضية وثيقة استخبارتية لوزراة الدفاع الأمريكية تؤكد أن الصين وروسيا يسببان أكبر تهديد للمنطقة، بسبب تطوير سلاح فضائي يساعد على تقليل فاعلية أمريكا وحلفائها في الفضاء، وهو ما يؤدي الى تهديد عام تشكله روسيا والصين علي الاتحاد الأوروبى.
وهو ما دفع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، على أهمية المراجعة الأمنية الشاملة الحالية بعد التقارير حول اختبار روسيا المزعوم، لاختبار الأسلحة المضادة للسواتل.
وحذر "والاس" في مكتوب له على موقع "تلغراف"، اليوم الأحد، من أن سياسة التنمية هي الأعمق والأكثر تجذرا منذ نهاية الحرب الباردة، قائلا: "لقد تم تذكيرنا الأسبوع الجاري بالتهديد الذي تشكله روسيا على أمننا القومي من خلال الاختبار الاستفزازي لمقذوف شبيه بالأسلحة من قمر صناعي يهدد بالاستخدام السلمي للفضاء".
وأضاف: إن الفضاء وإمكانية وصولنا إليه أمر أساسي في طريقنا لكن روسيا ليست وحدها، فالصين أيضًا تطور أسلحة فضائية هجومية، وكلا البلدين يطوران قدراتهما عبر الطيف، وهذا السلوك يؤكد فقط على أهمية المراجعة التي تجريها الحكومة حاليًا في شؤوننا الخارجية والأمنية والدفاعية".
وفي وقت سابق من العام الجاري، أطلقت لندن مراجعة لسياسة الخارجية والدفاع والأمن والتنمية لإعادة النظر في أهدافها وأساليب الوصول إليها.
وقالت قيادة الفضاء الأمريكية يوم الخميس، إن روسيا أجرت سلاحا فضائيا مضادا للأقمار الصناعية في وقت سابق من الشهر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليقها على الادعاء، إن واشنطن تتهم روسيا فقط بإجراء تجارب صاروخية لتبرير خططها الخاصة لنشر أسلحة في الفضاء.
ودعت روسيا الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى إبرام اتفاق لمنع عسكرة الفضاء لكن واشنطن رفضت مقترحات موسكو.
موضوعات ذات صلة
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
وزير الخارجية الإماراتي يحذر من خطر كبير يهدد المنطقة العربية بالكامل