اعترف عضوان في فرقة "البيتلز" التابعة لـ تنظيم داعش عن تورطهم في اختطاف وتعذيب واغتصاب الرهينة الأمريكية كايلا مولر، حيث اعترفت الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، برؤية "كايلا" مسجونة بأحد معسكرات التنظيم وقاموا بالحصول على عنوان البريد الإلكتروني منها لمحاولة ابتزاز والديها للحصول على فدية.
واستغاثت "كايلا" صاحبة الـ26 عامًا، التي تم اختطافها في حلب بسوريا، قبل تعرضها للتعذيب والاغتصاب من قبل داعش قبل أن تُقتل في ظروف مجهولة في 2015، لم يعترف الإرهابيان بالمشاركة في الاعتداء، لكن عائلتها تعتقد أنهما كانا جزءًا رئيسيًا من الرعب الذي تعرضت له كايلا أثناء احتجازها، حسبما أفادت شبكة إن بي سي.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الرجلين شاركا في جرائم قتل وحشية وتعذيب مروع بل وصلب، ويزعم أن كايلا، اغتصبها زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وأبقاها زعيم الحرب الجهادي أبو سياف كعبد.
من جانبها قُتل "جون" في غارة جوية شنتها الولايات المتحدة في نوفمبر 2015، بينما سجن "بول" في تركيا في مايو 2017، ويحتجز الجيش الأمريكي "جورج" و "رينغو" الآن في العراق، وقد نفى كلاهما في السابق لقاء كايلا.
بعد إلقاء القبض عليهما زعما أنهما انضمت\ا إلى الجماعة الإرهابية "لأسباب دينية" وتم تجريدهما من حقهما في أن يكونا مواطنين بريطانيين.
أقرأ أيضا..
هجمات لـ"داعش" في العراق تودي بحياة 8 أشخاص بينهم مدنيين
الكاظمي يعلن عن صولة مرتقبة للقوات العراقية لاجتثاث داعش