قرر المجلس العسكري التركي برئاسة الرئيس، رجب طيب أردوغان، إقالة عدد من كبار قادة الجيش. بحسب ما ذكرت قناة الغد.
ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حماية نظامه وحزبه عبر التخلص من عناصر تمثل في بعض الأوقات ركنا مهما في مؤسسات الدولة، تحت دعوى انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.
وينفذ أردوغان خطة ممنهجة يعتقل فيها من حين إلى آخر، عشرات الآلاف من العناصر ما بين جنود وضباط وأيضا قيادات بالجيش.
وكان وزير الدفاع خلوصي أكار أعلن تطهير الجيش التركي من 20 ألفا و77 عنصرا ، بسبب انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، كانوا داخل صفوف الجيش التركي بمختلف فروعه.
نقلت قناة "العربية" عن ياسين أقطاي مستشار الريس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده أن بلاده "لا تريد حربا مع مصر أو أي دولة أخرى".
وأضاف أقطاي "تركيا لا ترغب في استمرار الحرب في ليبيا، واتفقنا مع روسيا على لجنة مشتركة لوقف النار في ليبيا".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد الشهر الماضي أن الجيش المصري سيتدخل إذا دعت الضرورة لحفظ الأمن القومي لمصر وليبيا، وصد تقدم مليليشيات حكومة الوفاق في طرابلس والقوات التركية المساندة لها إلى شرق ليبيا.
وفوضت قبائل ليبيا، ممثلة في وفد من مشايخها وأعيانها جاء إلى القاهرة، الرئيس السيسي والجيش المصري بالتدخل لحماية الحدود المصرية والأمن القومي الليبي من التدخلات التركية.
وذكرت قناة "العربية" أن هناك دولا أوروبية ترفض وجود أي دور لتركيا في المشاورات بشأن ليبيا.
وقالت نقلا عن مصادر لم تسمها: إن هناك رغبة مصرية أوروبية في اتفاق بشأن ليبيا يضمن انسحابا تركيا.
وأضافت أن الرغبة المشتركة متواجدة كذلك للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف نقل المقاتلين إلى ليبيا.
وتابعت أن هناك تمسكا مصريا بأن يشمل أي اتفاق الجيش الليبي لتأمين مرافئ النفط.
اقرأ المزيد
لانتقادهم إيران.. تفاصيل اختطاف فتاة ألمانية ضمن مسلسل اغتيال الناشطين بالعراق
بيان عاجل من القبائل الليبية: مليون مواطن جاهزون للحرب