جددت قبائل ليبيا استعدادها للدفاع عن البلاد بوجه الأطماع التركية، وأكد رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل في ليبيا، صالح الفاندي، ونائبه بالمجلس الشيخ السنوسي الحليق، رفض المجلس للتدخلات التركية في ليبيا ودعمها قوات حكومة الوفاق بالمرتزقة السوريين، كما شددا على وقوف الشعب الليبي إلى جانب الجيش الوطني أمام الأطماع التركية.
وذكر الفاندي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، مساء الأربعاء أنهم سيدافعون عن ليبيا بكل قوة، ولديهم مليون مواطن جاهزون ومدربون على حمل السلاح يمكن الدفع بهم إلى ساحة القتال.
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة لم تتعاون مع القبائل ولم تأتِ إلى بنغازي للاستماع إلى مطالب الشعب، لكنها تذهب في الوقت عينه إلى طرابلس رغم أن العاصمة فاقدة للأمن والأمان.
من جانبه، أكد الحليق أن الشعب وقبائله يدعمون الجيشين الليبي والمصري للدفاع عن ليبيا والوقوف أمام أطماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ثروات ليبيا.
وأوضح أن الليبيين لا يدعون للحرب، لكن إذا أجبروا على القتال فإنهم لن يتوانوا في الدفاع عن وطنهم بكل ما يملكون من قوة.
كما طالب جامعة الدول العربية باتخاذ موقف موحد وليس مجرد بيانات تنديد، لأن هذه قضية عربية وليست فقط قضية ليبية مصرية، وهذا ما نص عليه اتفاق عام 54 للدفاع العربي المشترك.
وفى نفس السياق كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فى تصريح صحفي عن تورط تركيا في تهريب مرتزقة سوريين من ليبيا صوب أوروبا، وتحديدا إيطاليا.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي شرقي ليبيا أن هذا الخط ينطلق من مناطق طرابلس وصبراتة وزوارة، وهي خاضعة لميليشيات حكومة فايز السراج المتحالفة مع تركيا.
وأوضح أن هناك نحو 1000 سوري هربوا عبر زوارة وصبراته باتجاه أوروبا الأسبوع الماضي، من خلال زوارق قدمتها إحدى الدول الأوروبية دعما لخفر السواحل الليبية، لكنه يجري استغلالها الآن في الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا من المرتزقة.
موضوعات ذات صلة
مفاجأة مدوية فى تونس.. الفخفاخ يفضح النهضة ويعلن عن الصفقة السرية؟