عثر اليوم الأربعاء على جثمان، دفعته الأمواج على الرمال ببركة القش بلوك ١ بشاطىء النخيل، في الإسكندرية، يرجح انه جثمان الشاب شادي الذي غرق بشاطئ النخيل مع إثنين من أقاربه منذ 12 يوم، ولم يعثر على جثمانه حتى الآن، بينما خرجت باقي الجثامين التي غرقت في نفس اليوم بالكامل حيث بلغ عدد الغرقى ذلك اليوم 12 غريق، جميعهم من محافظات أخرى.
ومن جانبه قال كابتن غواص ايهاب المالحي، والذي انتشل جثمان الشاب نور غريق بلطيم، ثم توجه إلى الإسكندرية للبحث عن شادي، إن الأمواج دفعت اليوم بجثمان ليس له ملامح، من تلقاء نفسها على الرمال، ونظرا لتشوه الجثه لم يقتنع والد شادي أن الجثه لإبنه، بينما من المرجح بشكل كبير أنها جثة شادي، حيث أكد الإنقاذ النهري أنه لا توجد بلاغات غرق أخرى، وتم طلب عربة إسعاف، وستكون نتيجة تحليل ال DNA هي الفيصل، والتي سوف تظهر غدا على الأكثر.
موضوعات ذات صلة:
عزل المدينة الجامعية ببني سويف تسجل "صفر" كورونا
افتتاح وحدة تحاليل الكورونا بجامعة الإسكندرية