شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي توقيع برتوكولات تعاون بين الصندوق وجمعية كاريتاس مصر لإدارة وتشغيل مراكز علاج وتأهيل مرضي الإدمان بشكل تجريبي حاليا ،بمحافظات " البحر الأحمر – وبورسعيد – ومطروح" حيث من المقرر افتتاح القيادة السياسية هذه المراكز خلال الأيام المقبلة .
وقع البرتوكول كل من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن -مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى والدكتور جميل حليم حبيب رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس - مصر " وتتولي الأمانة العامة للصحة النفسية الإدارة الفنية والإشراف الطبي ووضع البرامج العلاجية.
وصرحت " القباج " أن مبنى مركز علاج مرضى الإدمان بمحافظة البحر الأحمر من الأصول غير المستغلة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي والذي
يقع علي مساحة 3500م2 وأن تطويره وتأثيثه يأتي في إطار خطة الوزارة لاستثمار الأصول غير المستغلة ليكون مركز لعلاج الإدمان بطاقة استيعابية تصل لـ" 96 " سرير تخدم محافظات محرومة من خدمات علاج الإدمان مثل " البحر الأحمر – الأقصر – قنا" ويضم قسم للعيادات الخارجية بعدد "3 " عيادات بسعة تشغيل "75 "مريض يومياً ،كما يضم أيضاً (صالة جيم – مكتبة – مسرح – قاعات تدريب – أنشطة رياضية – تنس طاولة – بلياردو – قاعة كمبيوتر – أنشطة فنية).
ويحتوى مركز علاج وتأهيل مرضى الادمان بمحافظة مرسى مطروح على عدد الآسرة (بالمرحلة الأولي): (108) سرير وانه تم افتتاح (المرحلة الأولي) في يوليو 2019 ، بينما يعد مركز تأهيل مرضي الإدمان ببورفؤاد محافظة بورسعيد أول مركز متخصص في تأهيل مرضي الإدمان بمحافظة بورسعيد ويستفاد من خدماته (السويس – شمال سيناء) بطاقة استيعابية تصل لـ(80) سرير .
وفى إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعى للمتعافين ، أعلنت القباج مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات بقيمة 240 ألف جنيه لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم مثل مشروع ورشة صيانة سيارات بالإسكندرية ومشروع كوافير ومستحضرات تجميل بالقاهرة ولأول مره تتقدم فتاة للحصول على قرض لإنشاء مشروع " مطعم " فى الاسكندرية بعد تعافيها من الإدمان من خلال الخط الساخن “16023” لصندوق مكافحة وعلاج الادمان وذلك ،فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع لافته الى ان قيمة إجمالى القروض التى تم توفيرها لانشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعىّ بلغت الى ما يقرب من 3 مليون و300 ألف جنيه حتى الآن .
ووجهت "القباج "باستمرار دعم المتعافين وتمكينهم اقتصاديا من خلال توفير التمويل اللازم وإقراض المتعافين من بنك ناصر الاجتماعىُ
ضمن مبادرة "بداية جديدة" لإنشاء مشروعات صغيرة لهم تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم
من جانبه اوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ، وأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق " 16023 " خلال 6 أشهر الأولى من عام 2020 ، بلغ 52730 مريض ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 23 مركزا بـ 14محافظة وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة ،وأخرى للمشورة بجانب تقديم العلاج مجانا وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 90.64% بينما بلغت نسبة الإناث 9.36 % وأن هذه الخدمات تقدم مجانا .
وأوضح " عثمان" أن أكثر مواد التعاطي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 64.98 % ،فى حين يأتي تعاطى الترامادول فى المرتبة الثانية بنسبة 52.15 % ،يليه الهيروين بنسبة 33.71 % و الأستروكس والفودو بنسبة 11.24% بجانب التعاطى المتعدد " تعاطى اكثر من مخدر " لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه ،مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وايضاً الأم والآب مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج ، كما تشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفتره إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث أن نسبة 25.48 % بدأوا من سن 15سنة حتى 20 سنه و 35.14 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة و 26.68% بدأوا من سنه 30 وحتى 40 سنة .
واشار "عمرو عثمان" الى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة ، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل لافتا الى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات.
اقرا ايضا..
الصحة تُعلن عن توفير جرعات من لقاح فيروس كورونا
العثور على جثة إعلامية روسية داخل فندق بموسكو