تفاصيل جديدة بشأن مصل كورونا.. فيديو

أكد الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، أن مصر من إحدي الدولة التي حصلت على المواد الخام لتصنيع بعض الأدوية التي قد تكون مؤثرة على هذا الفيروس، وقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا واستطاعت إحدي الشركات المصرية تصنيع بعض الأدوية ضد كورونا، موضحًا: "مصر ستتولي تصنيع مصل كورونا لقارة إفريقيا وبعض دول العالم".

وأضاف أحمد شاهين، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن مصر تمتلك كوادر رائعة، في ظل وجود "المصل واللقاح"، مشيرًا إلى أن إصابات فيروس كورونا واصل الانخفاض مؤخرًا.

وأشار إلي أهمية تبرع المتعافين ببلازما المتعافين، مضيفًا: " مش أي واحد يتبرع بالبلازما.. لازم نسبة أجسام المضادة تكون عالية ومرتفعة، وخالي من الأمراض الأخري، والصحة العالمية اشادت بمصر في هذا المجال".

وأوضح أن المتعافيين من فيروس كورونا قد يصابون مرة أخرى بفيروس كورونا، ولكن بشكل خفيف، مضيفًا:" يجب على المتعافين تناول الأكل المتوازن ويمارس الرياضة، فالفيروسات التنفسية مثل موجة البحر فى انخفاض وارتفاع، ولكن في مناطق معينة تكون الموجة الثانية أشد فتكًا من سابقاتها وأعنف".

تابع ايضًا:

روسيا تعلن خبر سار بشأن فيروس كورونا

قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن أربعة لقاحات روسية ضد فيروس كورونا المستجد، أثبتت سلامتها وأمانها.

وذكر رئيس الحكومة، في كلمة أمام مجلس "الدوما"، أن مجموعة من مؤسسات البحث والدراسات العلمية الروسية، تعمل في مجال تصميم وتطوير هذه اللقاحات في الوقت الراهن. وتعمل في هذا المجال، المؤسسات التابعة لوزارة التعليم والعلوم، ووزارة الصحة، والهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين "روس بوتريبنادزور"، والوكالة الفدرالية الطبية - البيولوجية.

وقال: "في الوقت الحالي، هناك 17 مؤسسة علمية وأكثر من 26 نوعا من اللقاحات، وهذا ما نعرفه اليوم. أثبتت أربعة لقاحات، وفقا لروسبوتريبنادور، أمانها وسلامتها. وفي لقاحين منها، باتت الاختبارات السريرية، في المرحلة النهائية: الحديث عن لقاح مركز غيمالي ولقاح وزارة الدفاع الروسية. ويجري تحضير لقاحين لبدء الاختبارات، الحديث عن لقاح معهد الدراسات العلمية فيكتورـ ولقاح معهد بحوث والأمصال".

تابع ايضًا:

مفاجأة بشأن العلاقة بين نسبة الوفيات بكورونا وارتفاع درجة الحرارة

تعانى جميع دول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد كشفت دراسة بريطانية شارك فيها العديد من العلماء حول العالم أن زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة يساعد في انخفاض نسبة الوفيات الناجمة عن كورونا بنسبة 15%.

فرصة سانحة لإخراج الفيروس من أوروبا

ووفقاً لموقع “الحرة” نقلا عن صحيفة ديلي ميل قال البروفيسور تيم سبيكتور، عالم الأوبئة في كينغز كوليدج في لندن الذي يدير تطبيق “Covid Symptom Tracker” وقاد الدراسة، إن الصيف كان “فرصة سانحة لإخراج الفيروس من أوروبا”.

وأضاف أن الناس يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض شديدة عندما يكون الطقس أكثر دفئًا وأكثر رطوبة، ويكونوا أكثر عرضة للخطر عندما يكون الجو باردًا، مشيرا إلى أن هذا كان “مصدر قلق خاص” لبريطانيا لأن آلاف الأشخاص ما زالوا يصابون بالعدوى كل يوم وأن نهاية الصيف تقترب بالفعل.

وحذر العلماء مرارًا وتكرارًا من مخاطر تفاقم أزمة كورونا مع عودة الطقس البارد، لأن العديد من الفيروسات الأخرى – مثل نزلات البرد والإنفلونزا – تكون عدوانية أكثر في أشهر الشتاء، وأوضح العلماء أن الخلايا المبطنة للممرات الهوائية تكون أقل مرونة في البرد، كما يقضي الناس وقتًا أطول في الداخل مما يزيد من خطر انتشار الفيروس بسبب التقارب الجسدي بين الناس.

خفض معدل الوفيات بنحو 15 %

وذكر سبيكتور: “في أوروبا، حيث كان لدينا سبعة مستشفيات تسجل البيانات ودرجات الحرارة والوقت، رأينا أنه مقابل كل ارتفاع درجة واحدة في حرارة الطقس ينخفض معدل الوفيات بنحو 15 في المائة، وبشكل عام، كلما ازداد الطقس دفئًا، انخفضت شدة المرض وانخفض معدل الوفيات بمرور الوقت”.

وأكد سبيكتور بعد مراجعة بيانات 37 ألف شخص يستخدمون التطبيق الذي يقوم بتشغيله في المملكة المتحدة، أن الأشخاص يعانون من مرض أقل حدة الآن بعد أن أصبح الطقس دافئًا.

معدلات الوفيات والإصابات

وأظهرت الدراسة انخفاض معدلات الوفيات والإصابات الشديدة بكورونا مع ارتفاع درجة حرارة أوروبا، كما ووجدت أنه في برشلونة، انخفضت حالات الوفاة بالفيروس يوميا بنسبة 4.1 % بين 2 مارس و19 مايو.

بشكل عام، توصلت الدراسة إلى أن حالات كورونا التي تحتاج إلى العناية المركزة في أوروبا انخفضت بنسبة 2.2 في المائة يوميًا بين أواخر فبراير وأواخر مايو، كما انخفضت الحاجة إلى نقل المرضى إلى أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 2.1 في المائة يوميا خلال نفس الفترة.

تابع ايضًا:

وزير التعليم العالي يكشف عن اللقاح الأكثر فعالية لمواجهة كورونا (فيديو)

تغيرات في الرئتين والقلب.. سلبيات خطيرة لعدم ظهور أعراض كوفيد 19