صرحت كتل نيابية في البرلمان التونسي أنه سيتم اليوم تحديد موعد جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي.
يأتي ذلك فيما نبهت الكتلة الديمقراطية في البرلمان من خطورة الانزلاق نحو مربع العنف، محملة الغنوشي وكتلتي "الدستوري الحر" و"الكرامة" مسؤولية تعطيل البرلمان.
فيما قال أمين عام حزب "تونس إلى الأمام"، عبيد البريكي، إن النهضة بصدد ترهيب التونسيين، وإن منطق الترهيب يعقد الأوضاع بدل حلها، مؤكداً أنه كلما اختلط الدين بالسياسة كانت النتيجة صراعات دموية.
من جهته، قال أمين عام "الحزب الاشتراكي"، محمد الكيلاني، إن الديمقراطية التونسية وقعت في فخ النهضة وكل أساليب العنف مرفوضة.
وحذر الناطق باسم "حزب التيار الشعبي"، محسن النابتي، من جانبه، من أن جماعة الإخوان في تونس يؤمنون بالديمقراطية من جانب واحد، وفي حال تعرض مصالحهم للضرر سيفجرون الدولة من الداخل.
وشهد مقر البرلمان حالة من الفوضى بسبب اعتداء نواب من حركة النهضة على النواب المعتصمين من كتلة الحزب الدستوري الحر.
وبعد اعتلاء رئيسة "الحزب الدستوري"، عبير موسي، مكان رئاسة الجلسة، نقل رئيس البرلمان أشغال الجلسة العامة إلى المقر الفرعي، وهو ما اعتبر تزويراً ومزيداً من ترذيل البرلمان وسط مخاوف من تعطل المسار الحكومي وسط أزمة سياسية متصاعدة.
هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة
قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".
وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.
وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.
وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".
ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.
ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج